أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أنه لا يمكن أن يُستثنى الطلبة أصحاب الهمم من ارتداء الكمامات إلا في حال كانت لديهم شهادة طبية تفيد بذلك. وفي هذه الحالة، ينبغي على المدرسة إجراء ترتيبات بديلة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة الطلبة والكوادر المدرسية، وذلك وفقاً لما ينص عليه الإجراء 44 من "إجراءات إعادة فتح المدارس الخاصة بدبي"، جاء ذلك في رد الهيئة على سؤال لأولياء أمور طلبة على موقعها الإلكتروني، ضمن "الأسئلة الشائعة". وأوضحت الهيئة أنه لا يمكن اعتبار نموذج تعليمي محدد هو الأفضل لجميع الطلبة من أصحاب الهمم؛ ويعتمد ذلك على دور المدارس في التشاور مع أولياء أمور الطلبة لتشكيل تصوُّر واضح حول ظروفهم وما يفضلونه لأبنائهم. كما ينبغي أن تُقدِّر المدرسة ما إذا كانت العودة إلى نموذج التعلم وجهاً لوجه في مقر المدرسة يمكن أن تشكل خطراً على سلامة الطالب ومن حوله، وفي حال وجود احتمال كهذا، فيجب على المدرسة التخطيط لتوفير الحماية اللازمة التي تضمن سلامة الجميع. وأضافت الهيئة أنه من الضروري أن يتم في مرحلة مبكرة تحديد الاحتياجات التعليمية لأصحاب الهمم وقدراتهم واهتماماتهم، لتتمكن المدرسة من التخطيط وإجراء تعديلات على أسلوبها في تقديم الخدمات التعليمية وعلى الأهداف المرجوة من التدخلات. أما بالنسبة للتقييمات، فينبغي فيها مراعاة جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة، سواء أكانت تتم بإشراف أحد الكوادر المدرسية أو أحد المتخصصين الزائرين من خارج المدرسة. وإن كانت خطوات التقييم تتطلب أن يكون فريق التقييم على مقربة من الطالب (مسافة تقل عن متر ونصف)، فينبغي ارتداء لوازم الحماية الشخصية. ويسمح الإجراء 45 من البروتوكولات للكوادر الذين يختلطون عن قرب مع الأطفال بارتداء أقنعة الوجه الشفافة أو البلاستيكية، لتمكينهم من قراءة حركة الشفاه وتعابير الوجه. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :