العين في 13 أكتوبر / وام / يستقبل مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء زواره بفيلم "رؤية الصحراء العربية" السينمائي الذي يصور حياة الصحراء القاسية وكيف تعايش معها الأجداد وسط مؤثرات بصرية ومشاهد طبيعية للتنوع البيولوجي والكائنات المختلفة التي اتخذت البيئة الصحراوية موطناً لها. ويعرض الفيلم القصير الذي تبلغ مدته 13 دقيقة على واحدة من أكبر الشاشات السينمائية على مستوى الدولة، فبمجرد دخول الزائر إلى مسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء يحظى بفرصة مشاهدة عمل فني مبدع يقدم البيئة الإماراتية والتنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي من الصحراء إلى الواحات وحتى الساحل، وذلك ضمن مؤثرات بصرية وصوتية جذابة تأسر المشاهد وتربط بين اللقطات والموسيقى بشكل مشوق وممتع. وقالت منيرة الحوسني مدير إدارة مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بالعين " يعد مسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء أحد المحركات الأساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية في مدينة العين منذ افتتاحه عام 2016 حيث يستقبل وينظم المركز عموماً والمسرح على وجه الخصوص فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة تستقطب أطياف المجتمع كافة على اختلاف اهتمامتهم واختصاصاتهم". وأضافت " تتاح للزائر مشاهدة الفيلم على مدار اليوم من خلال جدول أوقات العرض لدى زيارته لمركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، الصرح المعماري الأول على مستوى دولة الإمارات الحاصل على تصنيف اللآلئ الخمس لنظام /استدامة/ في مرحلتي التصميم والإنشاء، والشهادة البلاتينية /لييد/ عن برنامج الاستدامة العالمي، وذلك ضمن ثلاثة مستويات في سعة استيعابية تبلغ 258 كرسياً، وأربعة أماكن مخصصة ومهيئة لأصحاب الهمم، وشاشة بأبعاد 8.5 x 16 متر بتقنية "4K ، فيما يستقبل المسرح حاليا 53 زائراً فقط في المرة الواحدة ولذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية الحالية للوقاية من فيروس " كورونا " وللحفاظ على سلامة الزوار ". ويلبي مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء رغبة الزوار ممن يطلبون رؤية البيئات والمشاهد التي يعرضها الفيلم على أرض الواقع، وذلك من خلال معارض المركز الخمسة التي صممت بمحتوى هندسي عالمي لتكون وجهة سياحية جاذبة للزوار من مختلف الأعمار، تنقل صوراً واقعية عن الحياة الإماراتية الطبيعية والثقافية والتاريخية بطابعٍ فريد ومبتكر. جدير بالذكر أن مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء يضم مسرحين آخرين فضلاً عن المسرح الرئيسي، هما مسرح الاستدامة السينمائي الذي يعرف الزائر بأهمية الحفاظ على البيئة وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ونظرته المتطلعة نحو المستقبل، أما المسرح الثاني فهو المسرح الدينامكي الصحراوي الذي يأخذ الزائر في رحلة إلى طبيعة الإمارات بتفاصيلها المتميزة والتنوع الحيواني والنباتي لإمارة أبوظبي.
مشاركة :