«هيئـة المعرفـة»: برامـج بديلـة لتعليـم أصحـاب الهمـم من المنزل

  • 10/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيم ألزمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مدارسها الخاصة بتوفير برنامج تعليمي بديل قائم على المهارات الحياتية، ويمكن تطبيقه في المنزل، للطلبة أصحاب الهمم، في حال عدم القدرة على التعلّم وجهاً لوجهة أو عن بعد.واشترطت عبر موقعها الرسمي، أن يضم البرنامج مواد مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، ضمن سياقٍ من الأنشطة اليومية، مثل إجراء المكالمات الهاتفية، وكتابة الرسائل الإلكترونية، والطهي، ومهام التنظيم الشخصي وغيرها. كما يجب عبر هذه الأنشطة تنمية المهارات الأساسية، كالتواصل، وحل المشكلات، والعمل مع الآخرين، والتعامل مع الأرقام، والاعتماد على الذات.وأفادت بأن المعلّمين يستخدمون عمليات التعلّم عن بعد، لإجراء تعديلات مناسبة على المنهاج، وأساليب تقديمه، بما يراعي الفروق الفردية، ويتناسب مع قدرات هذه الفئة واحتياجاتها، وأساليب التعلم التي يفضلونها. ويشمل ذلك التحفيز والمتابعة، والمشاركة، وجودة الحياة والتقدم الدراسي. أكدت أهمية استمرار خدمات الدعم التخصصي، كعلاج النطق واللغة، في جزء أساسي من برنامجهم التعليمي، لاسيما أن معظم المُعالجين يقدمونها عن بُعد، وفي حال عدم قدرة بعض متعلمي هذه الفئة، على تحقيق الاستفادة المرجوة من التعلم عن بُعد، ينبغي للمدرسة توفير المعلومات والتدريب والإرشاد لأولياء الأمور، لمساعدتهم على تطبيق الطرق العلاجية الصحيحة في المنزل، لتنمية المهارات المستهدفة، وقد يتضمن ذلك التعاون مع متخصصين من خارج المدرسة، لوضع خطط دعم محددة.وأوضحت أن الطلبة أصحاب الهمم يستطيعون الحصول على خدماتهم العلاجية في مقر المدرسة والاستفادة منها، إذ إن جميع الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها تسري على المُعالجين أيضاً، وينبغي الالتزام بها كما وردت من جهات الاختصاص. وإذا كان الدعم الذي يحتاج إليه الطالب يتطلب أن يكون المُعالج على مقربة منه (مسافة تقل عن متر ونصف المتر)، فينبغي عندها ارتداء لوازم الحماية الشخصية.وأكدت أنه لا يجوز استثناء الطلبة أصحاب الهمم من ارتداء الكمامات، خلال الدوام المدرسي، ولا يستثنى إلا الطلبة الذين لديهم شهادة طبية تفيد بذلك. وفي هذه الحالة، ينبغي على المدرسة إجراء ترتيبات بديلة، لضمان الحفاظ على الصحة والسلامة.وأوضحت ضمن ردودها على الأسئلة الشائعة عن تعليم أصحاب الهمم في ظل جائحة كورونا، أن المدارس ستواصل تقييم الطلبة الجدد والمستمرين بالدراسة، لتحديد احتياجاتهم التعليمية، ومن الضروري في مرحلة مبكرة تحديد الاحتياجات التعليمية لهؤلاء، وقدراتهم واهتماماتهم، لتتمكن المدرسة من التخطيط وإجراء تعديلات على أسلوبها في تقديم الخدمات التعليمية، وعلى الأهداف المرجوة من التدخلات.وأفادت بأنه ينبغي أن يراعى في التقييمات جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة، سواء كانت بإشراف أحد الكوادر المدرسية أو أحد المتخصصين الزائرين.

مشاركة :