تعد المملكة وفقاً لأرقام اقتصادية السوق الخامس عشر للصادرات التركية، حيث بلغت مبيعاتها، وفي مقدمتها السجاد والمنسوجات والكيماويات والحبوب والأثاث والصلب، 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 2020م. ولأن تركيا وفقاً لسياسة أردوغان أصبحت اليوم تستهدف المملكة والدول العربية بحملات عدائية واضحة بعد ان كانت سرا لسنوات طويلة وهو ما يؤكد ان تركيا وإيران تريدان اقتسام المنطقة والهيمنة على أكبر عدد من البلدان ضمن أجندة فضحتها تسريبات بريد هيلاري كلنتون مؤخرا. وعند هذا الحد من العداء لا يكفي اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد تركيا، بل لابد من تكاتف شعبي قوى يقاطع المنتجات التركية في المملكة وبقية الوطن العربي، فمقاطعة القطاع الاقتصادي، هو رأس الحربة لشل اردوغان وتحجيم استهدافه للمملكة وقياتها. وتزيد الرغبة للمقاطعة الاقتصادية كون أردوغان لا يكف عن استضافة أعداءنا وأعداء الأمة العربية والإسلامية ويسخر لهم كافة الإمكانات لمهاجمة المملكة والدول العربية ومحاولة التعرض لأمنه القومي. من جانب آخر ستساهم المقاطعة في تفاقم الأوضاع الاقتصادية المزرية في تركيا، إذ سيترتب عليه إغلاق أحد مصادر العملة الأجنبية، وتقليص حجم الاحتياطات النقدية الأجنبية.
مشاركة :