أشاد عيسى نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال رعايته الكريمة لافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب.وثمّن نجيبي عاليًا التوجيهات الملكية السامية بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، بتجهيزات تمكنّه من التعامل مع التحديات الصحية وطنيًا وإقليميًا، على أن يُوثّق في صرحه أسماء جميع الداعمين لحملة «فينا خير»، إضافة الى إنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية تحت مسمى «صندوق الأمل». وأكد نجيبي أن الرؤى الثاقبة لجلالة الملك وقيادته الرشيدة لدفة الإصلاح والنماء والتطوير تتيح للمملكة فرصة عظيمة لمواصلة السير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من المنجزات والحفاظ على المكتسبات الوطنية، رغم ما تعصف به التحديات المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما رافقها من تبعات اقتصادية واجتماعية، مشيرًا إلى أن الخطاب السامي بعث بالكثير من الرسائل الإيجابية مفادها أن عجلة التنمية ماضية بسواعد الشباب البحريني الواعد. وبيّن نجيبي أن إنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية يعكس مدى إدراك القيادة الرشيدة لأهمية مواكبة آخر التطورات الصحية ومجاراة أحدث ما توصّلت إليه علوم الطب، لافتًا إلى أن توثيق أسماء جميع الداعمين لحملة «فينا خير» تعتبر بمنزلة وسام ملكي على صدر كل من أسهم في هذه الحملة الوطنية المباركة، معربًا في الوقت ذاته عن مدى فخر واعتزاز شركة عقارات السيف بأن تكون من بين أوائل الشركات الوطنية التي بادرت بالمساهمة في حملة «فينا خير». وعن «صندوق الأمل»، لفت نجيبي إلى أن هذه المبادرة الملكية تعكس مدى إيمان جلالة الملك المفدى بالطاقات الشبابية البحرينية وبأن الناشئة هم عماد المُستقبل وأغلى ما تملكه المملكة، مشيرًا إلى أن الصندوق سيكون له أكبر الأثر في إطلاق الإبداعات الشبابية وتأسيس جيل أكثر ابتكارًا من قادة المستقبل، وذلك من خلال الاستثمار في الرواد والمبدعين الشباب.
مشاركة :