عام / اختتام ملتقى أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية بالطائف والخروج بجملة توصيات

  • 8/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الطائف 22 شوال 1436 هـ الموافق 07 اغسطس 2015 م واس دعا المشاركون في " ملتقى أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية " الدول العربية إلى تبني فكرة الشرطة السياحية لتحقيق أمن وسلامة السائح ،وتبادل الخبرات فيما بينها وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحة وحماية الآثار والحفاظ على التراث الثقافي ، فضلاً عن إشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحة وحماية الآثار والحفاظ على التراث الثقافي . وأوصوا بضرورة التعاون والتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة ،لوضع خطط لتدريب وتأهيل العاملين في مجال الأمن السياحي ،وتكثيف الجهود لنشر ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار والمنشآت السياحية وما تشكله من بعد حضاري وإسهام حقيقي في رفع مستوى الدخل القومي للدول. وأكدوا في ختام أعمال الملتقى أمس في محافظة الطائف ،أهمية وضع آلية قانونية تمكن من حماية الآثار والمنشآت السياحية في حالات الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية واتخاذ الإجراءات الاستباقية لحمايتها،إضافة إلى ضرورة إدراج مفاهيم السياحة والحفاظ على الآثار ضمن مناهج التعليم المختلفة، وإصدار دليل واجبات وحقوق السائح واستمرار عقد هذا الملتقى سنويًا. وشهدت فعاليات الملتقى الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الهئية العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظة الطائف والمنظمة العربية للسياحة والغرفة التجارية الصناعية بالطائف في أخر أيامه عقد الجلسة السادسة بعنوان " التجارب الدولية والعربية في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية " ورأسها الدكتور محمد حميد الثقفي وتحدث فيها الدكتور علي عبدالله الشهري من مركز الدراسات والبحوث بجهاز الدفاع المدني بورقة عن " تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية للمحافظة على سلامة القرى التراثية وتفعيل دورها التنموي تجربة أهالي قرية رجال التراثية أنموذجا"، مبينًا أن القرية الواقعة في محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير تعد تجربة فريدة لأهالي القرية في محافظتهم عليها من جهة وبالتعاون مع الهيئات الحكومية، مستعرضًا جهود الأهالي في إنشاء متحف وتشكيل لجنة لتطوير القرية وتأسيس شركة رجال لنهوض بدور القرية التراثية . فيما سلط الدكتور أحمد أوموس من وزارة الثقافة المغربية في ورقته " الفن الصخري بالمغرب " الضوء على التراث الثقافي العريق بين تحديات المحافظة ورهانات التنمية، انطلاقًا من تجربة المركز الوطني للتراث الصخري، موضحاً أن الفن الصخري هو نقوش أو رسوم نقشت على الحجارة ،عبر من خلالها الناقش عن أساليب عيشه ومعتقداته ومحيطه الطبيعي، وهو أرث تراثي غير منقول . وأكد أن التراث رمز للهوية وشاهد للتاريخ ومورد اقتصادي وأن المواقع الأثرية الصخرية تشهد تخريب من عمالين طبيعي .. الكوارث الطبيعية والتعرية وتعاقب الحرارة والبرودة ،وعامل بشري من سرقة وتكسير وطمس ،مؤكدًا وجوب أصدار قوانين لحماية التراث الوطني وقيام عمليات الجرد والحصر والبحث والإنقاذ والتوجيه والثقيف. بدوره تحدث الدكتور سيف ناصر المعمري الأستاذ المشارك بقسم المناهج والتدريس بجامعة السلطان قابوس عن "السياحة في سلطنة عُمان .. الواقع والحماية" مفيدًا أن الأمن السياحي ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :أمن المواقع التراثية وأمن المنشآت السياحية وأمن السائح ،مؤكدًا ضرورة التكامل بين هذه العناصر . وبين أن السياحة في عُمان يعول عليها كمصدر للدخل القومي، عادًا دول الخليج منطقة استقطاب للسائحين مما يتطلب تعميق الشراكة بين أجهزة القطاعات المسؤولة عن السياحة والمجتمع . // انتهى // 10:45 ت م تغريد

مشاركة :