لم يكن الظرف الطارىء الذى تعيشه البشرية كلها أن يكسب شىء أهمية بقدر ما أكسب ذلك اليوم ... فقد كان يمر " 15 أكتوبر " من كل عام دون أن نذكر أو نلتفت إلى أنه " اليوم العالمي لغسل اليدين " ولكن الآن مع اجتياح فيروس كورونا للعالم والوصول إلى هذا العدد من الوفيات والإصابات أصبح هذا اليوم ذا أهمية كبرى .وهذا ما دفع المؤسسة الأمريكية في هذا اليوم ، إلى تجديد دعوتها إلى الأهمية الكبرى أ لغسل اليدين بالماء والصابون ليس لأنه فقط بسيطًا وغير مكلف، ولكنه أيضًا يساعد الناس ومجتمعاتهم على البقاء بصحة جيدة ، كما أنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد الأطفال الصغار الذين يمرضون خاصة ونحن في موسم دراسى هو الأخطر على الإطلاق على أبنائنا ، وأن الحفاظ على نظافة اليدين يمكن أن يمنع 1 من 3 أمراض الإسهال و 1 من 5 التهابات الجهاز التنفسي ، مثل البرد أو الأنفلونزا. .وقالت "المؤسسة الأمريكية"، أن غسل اليدين بالماء والصابون، يُقلّل عدد المصابين بالإسهال بنحو 23-40٪، وأيضا يساعد على تقليل التغيب عن العمل بسبب أمراض الجهاز الهضمي لدى أطفال المدارس بنسبة 29-57٪، ويُقلّل أمراض الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بحوالي 58٪، وأيضا أمراض الجهاز التنفسي ، مثل نزلات البرد ، في عموم السكان بحوالي 16-21٪.ودعت المؤسسة ،المؤسسات والأفراد إلى تحسين جهود نظافة اليدين في استجابة COVID-19 التي يمكن أن تصمد أمام الوباء وتضمن استمرار الوصول إلى المياه النظيفة والصابون.ويذكر أنه تم إنشاء هذا الاحتفال من قبل الشراكة العالمية لغسل اليدين في عام 2008. ويسعى موضوع هذا العام ، "نظافة اليدين للجميع" ، إلى زيادة الوعي بإتاحة الصابون والماء على مستوى العالم، وخاصة في الأماكن العامة والمدارس ومرافق الرعاية الصحية.
مشاركة :