مواجهة جديدة بين حفيد البنا وإحدى ضحاياه أمام القضاء الفرنسي

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت، اليوم الخميس، الجولة الثانية من المواجهة في محكمة باريس بين حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، طارق رمضان المتهم في فرنسا بأربع جرائم اغتصاب، وامرأة تتهمه باغتصابها في 2008 في سويسرا. وقال روبرت أسيل أحد المحامين السويسريين للمدعية، التي أطلق عليها في الإعلام اسم “بريجيت”، لدى وصوله إلى المحكمة: “هذه خطوة مهمة، سيكون يومًا طويلًا ومكثفًا ومجهدًا.. لكن موكلتنا هادئة وواثقة، فهي لا تقول إلا الحقيقة”. ومن جانبه، قال باسكال جارباريني، أحد محامي رمضان، إن موكله هادئ ومكافح وسيكون دقيقًا ومتماسكًا، على عكس الطرف الآخر”. وقال رمضان، في تغريدة اليوم: “كشفت المواجهة في 16 سبتمبر/أيلول عن حجم كذب المدعية السويسرية.. لقد ناقضت بشكل خاص افتراءاتها الخاصة”، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى “تنديد بالافتراء”. وواجه رمضان (58 عاما) الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، “بريجيت” (54 عام)، الشهر الماضي في مكتب قاضي تحقيق فرنسي بحضور مدعي عام جنيف. وتم تعليق الجلسة في المساء بناءً على طلب “بريجيت”، التي تقدمت بشكوى بتهمة الاغتصاب في 13 أبريل/نيسان 2018 في سويسرا. وتتهم “بريجيت” حفيد البنا باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف مساء 28 أكتوبر/تشرين الأول 2008، مؤكدة أنها تعرضت لممارسات جنسية عنيفة مصحوبة بالضرب والشتائم. واعتنقت”بريجيت” الإسلام بعد أن التقت بحفيد البنا ببضعة أشهر خلال جلسة توقيع كتاب، ثم خلال مؤتمر في سبتمبر/أيلول، وتبع ذلك تبادل مراسلات حميمية على وسائل التواصل الاجتماعي. ويوم الحادثة كانت على موعد مع رمضان لشرب الشاي. وأقر رمضان بأنه التقى “بريجيت”، مشيرا إلى أنه أحجم عن ممارسة الجنس بعد تبادل المداعبات، وفق محاميه. وفي نهاية الجلسة التي جرت في سبتمبر/أيلول، أشارت محامية رمضان في سويسرا إلى “الوضعية المثيرة للمرأة” المدعية في رسائلها التي تبادلتها مع موكلها في نهاية اللقاء في فندق جنيف. وقالت يائيل حياة: “لا يمكننا أن ندعي لحظة واحدة التعرض للإعتداء من قبل هذا الرجل والكتابة له بعد ساعة “أحلم بتقبيلك” ثم في الساعة 8,51 صباحًا “أنت رجل رائع”. وتجدرالإشارة إلى أن 4 نساء سويسريات اتهمن مؤخرا حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية بالاعتداء الجنسي عليهن قبل سنوات طويلة. وبحسب صحيفة الـ«تايمز» البريطانية، فقد اعتدى حفيد حسن البنا على إحدى المشتكيات السويسريات وهي ما تزال قاصرا. ونقلت الصحيفة عن الضحايا أن رمضان تغزل بهن، ثم اقتادهن إلى المقاعد الخلفية للسيارة حتى يمارس نزواته، وحصلت الاعتداءات أيام كان «الحفيد» مدرسا في جنيف بين 20 و30 سنة مضت. وتعد الاتهامات الموجهة الى رمضان، وتحدثت عنها صحيفة «تريبيون دي جنيف» العريقة، أحدث تهم جنسية تواجه طارق رمضان. وقالت النساء المعتدى عليهن، إن أعمارهن كانت تتراوح بين 14 و18 سنة حين أقمن علاقات جنسية مع رمضان.وقالت المشتكيات إنهن كن تلميذات لطارق رمضان حين قام بالاعتداء الجنسي عليهن، وأضفن أنه استغل سلطته المعنوية باعتباره أستاذا لتحقيق مآربه الجنسية. ونشأ رمضان في سويسرا وحصل على جنسيتها، وعمل مدرسا في مرحلة الثانوية العامة بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

مشاركة :