مقال مثير للجدل عن نجل جو يحرج «عمالقة التواصل»

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مع بدء العد العكسي لانطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية، وضع مقال مثير للجدل المرشح الديمقراطي جو بايدن في وضع صعب، خصوصاً في ظل تصدره استطلاعات الرأي، وكذلك جعل موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، في مرمى اتهامات نارية بالانحياز من جانب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وحزبه. وهاجم ترامب، أمس الأول، «تويتر» و«فيسبوك» لحظرهما مقالاً نشرته صحيفة «نيويورك بوست» المحافظة يزعم أنّه يفضح تعاملات فاسدة ربطت بايدن وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل نجله هانتر. وعزا عملاقا وسائل التواصل الاجتماعي سبب حجبهما روابط المقال إلى أنّ مصدر المعلومات التي يتضمّنها هو في نظرهما موضع شكّ. وكتب ترامب، في تغريدة، «مريع كيف أنّ فيسبوك وتويتر حذفا مقال رسائل البريد الإلكتروني سلاح الجريمة المتعلّقة بالنعسان جو بايدن، وابنه هانتر، والمنشور في نيويورك بوست. هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما. ما من شيء أسوأ من سياسي فاسد». والمقال موضع الخلاف يستند إلى بريد إلكتروني تم الحصول عليه بشكل غير قانوني من جهاز كمبيوتر خاص بهانتر بايدن تمّت قرصنته. ويحيي مضمون هذه الرسائل الإلكترونية اتهامات ما انفكّ معسكر ترامب يوجّهها لبايدن منذ سنوات، ومفادها أنّه ساعد مجموعة الغاز الأوكرانية «بوريسما» التي كان يعمل فيها ابنه حين كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما على الإفلات من تحقيقات بقضايا فساد في أوكرانيا من خلال طلبه من كييف إقالة المدّعي العام، الذي كان يحقّق في هذه القضايا. ولطالما نفى بايدن أن يكون قد ناقش، حين كان في السلطة، مع ابنه أياً من أنشطة الأخير المهنية في الخارج. وكان هانتر بايدن عضواً في مجلس الإشراف على بوريسما من 2014 حتى 2019. وشكّك أحد مسؤولي «فيسبوك» في صحّة الرسائل الإلكترونية التي استند إليها مقال «نيويورك بوست». وقال آندي ستون إنّ «فيسبوك» سيتحقّق من صحّة هذه المعلومات، وبانتظار جلاء الأمر الذي سيحدّ من انتشار المقال على منصّاته. بدوره، أكّد موقع «تويتر» أنّه منع نشر المعلومات الواردة في المقال لأنها وليدة عملية قرصنة. وقال مؤسسه جاك دورسي، إن «اعلاننا بشأن ما قمنا به بخصوص مقال نيويورك بوست لم يكن رائعاً، وحظر مشاركة عنوان الإنترنت للمقال بدون أي تفسير لخلفية القرار أمر غير مقبول».

مشاركة :