عواصم (وكالات) قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي في قاعدة طبرق مركباً على متنه مسلحون وذخيرة، قبالة ميناء درنة، حسب ما ذكره موقع «بوابة الوسط» الليبي. وأوضح مصدر عسكري من قاعدة طبرق «أن المركب كان قادماً من غرب ليبيا في اتجاه ميناء درنة، وتم اعتراضه فيذ عرض البحر، وبعد توجيه عدة إنذارات له بالتوقف لم يستجب لها فتم قصفه». يذكر أن مدينة درنة تشهد معارك بين شبابها وتنظيم «داعش»، كما يخوض الجيش الليبي معارك مع التنظيم أيضاً على تخوم المدينة، في وقت تقوم الطائرات الحربية بغارات شبه يومية على عدة مواقع لـ «داعش». من جانب آخر، أكد أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه لم يتضح حتى الآن طبيعة جدول الأعمال المقرر لجولة الحوار السياسي الليبي التي تبدأ في قصر الأمم المتحدة في جنيف الاثنين المقبل والتي أعلن عنها المبعوث الخاص لليبيا رئيس بعثة الدعم الأممية برناردينيو ليون في مسعى لإقناع الأطراف المتحاربة بالاتفاق على حكومة وحدة وإنهاء العنف. وقال فوزي في مؤتمر صحفي أمس، إن عدد المشاركين في تلك الجولة قد يصل إلى 30 شخصية لكنه لم يحدد الأطراف التي ستشارك وما إذا كان المؤتمر الوطني المعارض لاتفاق الأمم المتحدة الذي وقع بالأحرف الأولى سيشارك أم لا. وأشار إلى أن الجولة المقبلة في جنيف لن تستمرطويلاً ومن المنتظر أن تنتهي في حلول يوم الأربعاء المقبل ومن غير المعروف حتى الآن إن كان برناردينيو ليون سيقوم بجمع الأطراف معاً خلال الحوار أم سيجري مفاوضاته مع كل على حدة. وقالت بعثة الأمم المتحدة التي يرأسها برناردينو ليون في بيان «إذ يؤكد على التقدم الكبير الذي أحرز لغاية الآن في إطار عملية الحوار... يحث السيد ليون الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها والاستمرار في العمل معا لتضييق فجوة الخلافات القائمة». وأضاف البيان قائلًا :«أكد ليون أنه بينما تستمر تحفظات بعض الأطراف على ما تحقق حتى الآن فإن من المهم لجميع الأطراف مواصلة العمل على معالجة وحل هذه المخاوف بصورة مشتركة».