سلاح الجو الليبي يدمر قارباً يقل مسلحين قبالة ميناء درنة

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت طائرات سلاح الجو الليبي من قاعدة طبرق الجوية أحد المراكب، الذي كان محملاً بمسلحين وذخيرة، في عرض البحر قبالة ميناء درنة شمال شرق ليبيا. ووفق تصريحات مصدر عسكري، فإن المركب كان قادماً باتجاه ميناء درنة وتم اعتراضه في عرض البحر وبعد توجيه عدة إنذارات له بالتوقف لم يستجب لها فتم قصفه. وأشار المصدر نفسه إلى أن معلومات أولوية تؤكد قدوم المركب من غرب البلاد متجهاً إلى ميناء درنة محملاً بمقاتلين وأسلحة. وتشهد مدينة درنة معارك عدة بين شباب المدينة وتنظيم داعش الإرهابي، كما يخوض الجيش معارك مع التنظيم أيضاً على تخوم المدينة وتقوم الطائرات الحربية بغارات شبه يومية على عدة مواقع للتنظيم. وفي بنغازي أكدت مصادر مقتل تسعة مدنيين وإصابة عدد أخر بجروح خلال الاشتباكات بين قوات الجيش وعناصر الميليشيا المتطرفة، بعدما قصفت عناصر الميليشيا الأحياء والمناطق السكنية بقذائف الهاون 120 وصواريخ ال C5، وأضافت المصادر أن بين القتلى أطفالاً ونساء ومسنين. من جانب آخر، أعلنت الحكومة الهندية تمكنها من تحرير رعاياها المختطفين بمدينة سرت الليبية من قبل تنظيم داعش. واختطف أربعة من الرعايا الهنود، الأربعاء الماضي، من قبل تنظيم داعش، حيث كانوا يعملون بالمدينة كأساتذة في الجامعة واضطروا لمغادرتها في محاولة منهم للعودة إلى بلادهم. ولم يوضح بيان الحكومة الهندية تفاصيل تحرير رعاياها الأربعة، لكن مصادر إعلامية ليبية قالت إن وساطات اجتماعية ليبية لجأت إليها الحكومة الليبية بطلب من الهند، تمكنت من إطلاق سراحهم. يشار إلى أن عدداً من الرعايا الأجانب من جنسيات مختلفة تم احتجازهم من قبل التنظيم في مدينة سرت خلال الأشهر الماضية، بعد إعلان التنظيم سيطرته على المدينة. سياسياً، أكد أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أنه لم يتضح حتى الآن طبيعة جدول الأعمال المقرر لجولة الحوار السياسي الليبي التي تبدأ في قصر الأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين المقبل والتي أعلن عنها الخميس المبعوث الخاص لليبيا رئيس بعثة الدعم الأممية برناردينيو ليون. وقال فوزي خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن عدد المشاركين في تلك الجولة قد يصل إلى 30 شخصية لكنه لم يحدد الأطراف التي ستشارك وما إذا كان المؤتمر الوطني المعارض لاتفاق الأمم المتحدة الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى سيشارك أم لا. وأشار إلى أن الجولة المقبلة في جنيف لن تستمر لمدة طويلة ومن المنتظر أن تنتهي بحلول يوم الأربعاء المقبل، وأنه من غير المعروف حتى الآن إن كان برناردينيو ليون سيقوم بجمع الأطراف معاً خلال الحوار أم سيجري مفاوضاته مع كل منها على حدة. (وكالات)

مشاركة :