علي القحطاني (صدى): شرح الطبيب النفسي الدكتور طارق الحبيب علاقة أزمة "منتصف العمر" والالحاد والإنحراف السلوكي، أن الشخص يتعرض في هذة المرحلة العمرية لما يشبه الإلحاد، أوالعكس بسبب التقلبات النفسية التي يمر بها. وأرجع الحبيب هذة الحالة إلى أن الشخص في سن الأربعين ينظر لحياته السابقة، فهو قي حال كان منحرفا يصبح أكثر تزمتا ، وإن كان متزمتا يتحول إلى شبه الإلحاد والإنحراف السلوكي ووقتها يجد أنه لا وجود للصلاة ، ويحدث هنا التغير السلوكي أو ما يسمى " أزمة منتصف العمر" والذي قد يصل لشبه الإلحاد. وتابع الحبيب أن المحاوطين به يجب ألا يعاملونه بهجوم على العكس عليهم أن يتفهموه، على الرغم أن ذلك ليس مبررا لانحراف السلوكي ولكن هي مجرد تقلبات، يجب التعامل معها.
مشاركة :