رام الله/ أيسر العيس/ الأناضول اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، منع إسرائيل فلسطينيين من الصلاة بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة، "ترجمة لمشاريع الاحتلال التوسعية والتهويدية للمدينة". والجمعة، منعت الشرطة الإسرائيلية، الفلسطينيين من خارج البلدة القديمة بالقدس الشرقية من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، للأسبوع الرابع على التوالي، بذريعة الإغلاق المفروض للحد من تفشي فيروس كورونا. وفي بيان لها، قالت "الخارجية" الفلسطينية، إن "استمرار السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين من الوصول للأقصى، بحجة مواجهة تفشي كورونا، امتداد لمخططات الاحتلال الرامية لمحاصرة البلدة القديمة وضرب الوجود الفلسطيني فيها". وأضافت أن الإجراء الإسرائيلي "يأتي في الوقت الذي يسمح فيه لمستوطنين بدخول باحات الأقصى بشكل يومي". ورأت أن "تقاعس" المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية المختصة عن القيام بمسؤولياتها "يشجع الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاته، خاصة الاستهداف المباشر للمقدسات الإسلامية والمسيحية". وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن السلطات الإسرائيلية تهدف من وراء ذلك إلى "تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :