قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن للقرآن آدابا عند تلاوته ومن هذه الآداب أنك تعلم أنك تناجى الله عز وجل بقراءة القرآن. وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز القراءة من المصحف والشخص مستلقى على الفراش؟»، أن قراءة القرآن الكريم تعنى مناجاة العبد لربه فلا بد أن يلتزم العبد بآداب العبودية بما تستحقه ويستحقه مقام الربوبية لذلك على من يقرأ القرآن الكريم أن يلتزم بالآداب.وأشار إلى أنه من المستحب أن يكون جالسا متوجها إلى القبلة متوضئا خاشعًا لله عز وجل، ويجوز قراءة القرآن والإنسان مستلقى على فراشه لأن المولى قال فى كتابه الكريم { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }، ولكنه من المستحب قراءته والإنسان قاعدًا.هل يجوز ترديد الأذكار في فترة الحيض أو النفاس أو الجنابةقال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحدث الأكبر سواء الجنابة أو الحيض والنفاس للمرأة يحرم عليه قراءة القرآن لكن الذكر ليس له حالة ولا وقت، فالإنسان يذكر الله بلسانه و يردد الأذكار ولا شيء في ذلك.وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه عبر فضائية " أزهري" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال، والذكر مستمر في أي وقت.وتابع: أن المرأة لها أن تذكر الله بلسانها سواء أكانت فى فترة طهرها أو فى فترة حيضها، فهذا لا يمنع أن تجرى ذكر الله على لسانها وأن تقول أذكار الصباح والمساء وتردد الآذان وغيره من الأذكار.
مشاركة :