قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية: إن قراءة القرآن من أعظم القربات من الله- عز وجل- وسببا لجلب الحسنات، ولذلك لها طقوس أو آداب عند قراءتها.وأضاف، مستشار مفتي الجمهورية، في رده على سؤال "ما حكم الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن؟ أن من أهم آداب قراءة القرآن الكريم، هو القراءة على طهارة وأن يكون الشخص متوضئا، ويكون مستقبلا للقبلة، ويكون منصتا ومتدبرًا لما يقرأ.وأشار إلى أن الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن جائز شرعا، ولكنه لا يعكس احترام وتوقير القرآن لقوله- تعالى- "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب".وذكر أن الكلام أو الأكل والشرب أثناء القراءة لا ينبغي أن نفعله توقيرا وإجلالا للقرآن الكريم ، بل يغلق المصحف إن أراد الكلام أو الأكل ثم يعود إليه مرة أخرى.- هل يجوز قراءة القرآن وأنا أضع رجل على الأخرى ؟سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أنه: يجوز ولكنه خلاف الأدب مع قراءة القرآن، فهناك تكون هذه قعدته المفضلة له، وهناك من يتعمد ان يقعد بهذة الطريقة وهو يقرآ القرآن فهذا يكون خلاف الأدب. من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، إن الوضوء مخصص لقراءة القرآن أو الصلاة فقط، أما الأذكار فليس لها وضوء مخصص وإن توضأ الشخص قبل الأذكار فله ثواب ذلك أيضا. وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال ( هل يشترط فى ذكر الله الطهارة أو الوضوء؟)، أنه لا يشترط فى التسبيح أو الذكر عمومًا الطهارة أو الوضوء إلا أنه يجب أن يحرص كل إنسان على أن يكون على وضوء، وللوضوء فضل كبير منها يقى الشخص من الشر والحسد ويبعد عنه الشيطان.وأشار إلى أن ذكر الله لا يحتاج إلى وضوء، فذكر الله يكون على كل حال إلا أن تكون جنبا، كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :