دعت حكومة منطقة كانتابريا في شمال غرب إسبانيا، السبت سكانها البالغ عددهم نصف مليون نسمة إلى "عزل أنفسهم" في مواجهة "الارتفاع الحاد في عدد الإصابات"، في إجراء جديد في البلد الذي يشهد موجة إصابات ثانية بكوفيد-19. وكُتب على الموقع الإلكتروني للحكومة الإقليمية أن "السلطات الصحية توصي (السكان) بعزل أنفسهم طوعياً وتنصح بالحدّ من النشاط والاجتماع والتحركات قدر الإمكان في مواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات في كانتابريا". وتابعت السلطات أنها توصي "بإلغاء الاجتماعات العائلية والاجتماعية أو إرجائها قدر الإمكان" مطالبة بتجنّب المساحات المغلقة والذهاب إلى الحانات والمطاعات والخروج بعد الساعة العاشرة مساء. وأعلنت سلطات المنطقة أنها أحصت أكثر من 210 إصابات جديدة في الساعات الـ 48 الماضية، من أصل 8665 إصابة مثبته في المنطقة التي تعدّ حوالي 53 ألف نسمة.إسبانيا تعلن حالة الطوارئ تمهيداً لإعادة الإغلاق الجزئي في مدريدجمعية تقدم جلسات علاج "بالحمير" للطواقم الطبية في إسبانيا وفرضت عدة مناطق إسبانية من بينها مدريد، تدابير صحية في مواجهة تفشي الفيروس ومن بين الإجراءات الأكثر صرامة إغلاق الحانات والمطاعم في كاتالونيا (شمال شرق) لمدة لا تقلّ عن 15 يوماً منذ مساء الخميس. وإسبانيا هي من بين الدول الأكثر تضرراً بالوباء في العالم وقد سجّلت أكثر من 936 ألف إصابة بالمرض وأكثر من 33 ألف وفاة
مشاركة :