بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، بحماية سكان محافظة صلاح الدين (شمال)، غداة مقتل 8 أشخاص في المحافظة على يد مسلحين مجهولين. جاء ذلك خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، التي وصلها صباح الأحد، غداة اختطاف مسلحين لـ12 شخصا من قضاء بلد، وإقدامهم على قتل 8 منهم رميا بالرصاص، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووفق بيان حكومي، قال الكاظمي خلال الاجتماع، إن "رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى". وأضاف: "الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى". كما شدد الكاظمي، على "ابتعاد قادة الأمن عن الإنجرار نحو أي شأن سياسي". ودعا إلى عدم استباق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات. والسبت، قال محافظ صلاح الدين عمار جبر، في تصريح متلفز، إن "قوة ترتدي زيا عسكريا (لم يذكر هويتها) هي من ارتكبت الجريمة". وقرر الكاظمي، خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، السبت، إحالة المسؤولين الأمنيين في المنطقة التي شهدت عملية الاختطاف والقتل إلى التحقيق بتهمة "التقصير بأداء واجبهم". واتهم المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب (مستقل) مقاتلي فصيل "عصائب أهل الحق" الشيعي بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفاه المتحدث باسم الفصيل جواد الطليباوي في تصريح للأناضول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :