أدلت الفتاة التى ادعت تعرضها لمحاولة اختطاف بمنطقة مصر الجديدة، اليوم الأحد، باعترافات تفصيلية لرجال المباحث عقب كشف كذب ادعاءها بعد تفريغ كاميرات المراقبة. وقالت الفتاة انها تعيش في عذاب منذ 90 يوما بسبب وفاة والدها ودخولها في حالة نفسية سيئة.وأضافت الفتاة ان جميع اقرباءها واصدقاءها ابتعدوا عنها في الآونة الأخيرة ولم يهتم بها أحد لذلك ادعت تعرضها لمحاولة اختطاف للفت انتباههم اليها. وتابعت الفتاة انها لم تقصد إثارة الذعر ولم تتوقع أن تنتشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية بهذا الشكل. وإشارت الفتاة إلى انها يوم الواقعة كانت عائدة من عملها بأحد شركات الاتصالات الشهيرة بشارع الميرغني واستقلت احدى السيارات الميكروباص وتوجهت لمقابلة صديقتيها بميدان الالف مسكن وبعد مقابلتهم استقلت سيارة ميكروباص من ميدان الالف مسكن للتوجه لمسكنها بمنطقة الزيتون شارع جسر السويس وأثناء صعودها بالميكروباص اصطدمت راسها بالميكروباص وأثناء جلوسها داخل الميكروباص جاء على خاطرها وتولدت فكرة البوست التي قامت بنشره وانها قامت باقتباسه من على احد الجروبات الخاص بالفتيات وقامت بالتعديل على هذا البوست وقامت بنشره وذلك بسبب مرورها بحالة نفسية.وكشفت أجهزة الأمن ملابسات ما تناوله أحد البرامج بإحدى القنوات الفضائية، بشأن إدعاء إحدى الفتيات لتعرضها لمحاولة خطف أثناء سيرها بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، وإصابتها بكدمة بالرأس وسحجة بالساق.وتوصلت جهود الفحص والتحريات إلى تحديد هوية الفتاة موظفة بمركز خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات -، وبمناقشتها تبين عدم صحة ما إدعته، وأقرت أنها بتاريخ الواقعة عقب انتهاء عملها إستقلت إحدى السيارات الميكروباص وأثناء صعودها إصطدمت رأسها وساقها وحدثت إصابتها المنوه عنها، فورد بذهنها فكرة المنشور وتداوله على موقع التواصل الاجتماعي والإدعاء بقيام سيدة بالاشتراك مع آخرين مستقلين سيارة طراز "فان" بمحاولة خطفها رغبة منها لإستجداء تعاطف أقاربها وأصدقائها لإبتعادهم عنها عقب وفاة والدها مما تسبب في دخولها في أزمة نفسية، إلا أنها فوجئت بزيادة عدد من المتابعين لها وللمنشور الذى تم نشره وتداوله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة :