«أشغال الشارقة» تنجز مرسى عائماً جديداً للصيادين بالخان بكلفة 6.3 مليون درهم

  • 10/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سلمت دائرة الأشغال العامة في الشارقة صباح أمس، مرسى عائماً جديداً إلى مجلس ضاحية الخالدية وجمعية الشارقة للصيادين، والذي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتنفيذه في منطقة خور الخان، هدية منه للصيادين.حضر التسليم، خلفان سعيد المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية، والمهندسة هند الهاشمي مدير إدارة الخدمات العامة بدائرة الأشغال وعدد من المسؤولين، والمهندسين وأعضاء جمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك، والشركة المنفذة وممثلي وسائل الإعلام.وقالت المهندسة هند الهاشمي: إن المشروع يأتي في إطار اهتمام حكومة الشارقة بقطاع الثروة السمكية، ودعم الصيادين في الإمارة، بحيث يهدف إلى تحسين ظروف الصيد، مع الحفاظ على هذا التراث القديم لأهالي الإمارة.وأضافت أن المشروع جاء بناء على توجيهات حاكم الشارقة، بإنشاء مرسى جديد لقوارب الصيادين المنتسبين لجمعية الإمارات للصيادين في الإمارة، وبعد اجتماع مع مجلس ضاحية الخالدية بمدينة الشارقة وجمعية الشارقة التعاونية لصيادي السمك، والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم وتصميم المرسى بما يناسب احتياجاتهم الحالية والمستقبلية. مشيرة إلى أن المشروع تم تنفيذه خلال حوالي 120يوماً، وبكلفه 6.3 مليون درهم وروعي فيه أحدث التصاميم والإمكانات التي تسهل عملية دخول وخروج قوارب الصيادين لإعطاء مساحة أكبر من الأمان للقوارب والصيادين.وتفصيلاً، قال المهندس عبد الله الطنيجي، رئيس قسم متابعة المشاريع في إدارة الخدمات العامة في الدائرة، أن المرسى يشتمل على 4 مراس متوازية، يستوعب كل منها 20 موقفاً بإجمالي 80 موقفاً. وتم ربط المراسي بجسور عند كل مدخل بطول 15 متراً لسهولة صعود ونزول الصيادين من القوارب إلى الشاطئ بأمان.وأضاف أن المرسى مثبت بـ 60 عموداً مصنوعاً من مادة الألمونيوم المخصصة للاستخدام البحري بأعماق تصل إلى أربعة أمتار، بينما تم عمل الأرضية من الأخشاب الصلبة والمجففة، والتي تم استيرادها من ماليزيا خصيصاً للمشروع، كما تم تنفيذ المشروع للاستخدام لمدة أكثر من 20 عاماً.من جانبه، شكر رئيس مجلس ضاحية الخالدية خلفان المري هذه المكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة للصيادين بتطوير البنية الأساسية، والتي تعكس حرص الحكومة على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الإمارة، حيث ستنعكس ثمار هذه التوجيهات الكريمة وبصورة مباشرة على الصيادين، كما ثمّن جهود دائرة الأشغال العامة بالشارقة ومهندسيها على جهودهم بإنجاز المشروع، في مدة زمنية قياسية وبجودة عالية.وأكد أهمية الجهود المشتركة، مثمناً جهود جمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك، بهدف تعزيز خدمة صيادي أهالي الضاحية، حيث تم التواصل مع الأهالي ومتابعة الصيادين والاطلاع على مختلف شؤونهم ودراسة أوضاعهم رغم جائحة كورونا لدراسة أسماء الصيادين المستحقين للمراسي وإحالة الموضوع بعد ذلك للجنة لاعتمادها، حيث تم حصر البيانات واللقاء مع الصيادين، كونهم أدرى بأهالي المنطقة وإعداد قوائم الصيادين من أهالي الضاحية، لتسليمهم المراسي وفق الإجراءات واللوائح المنظمة.

مشاركة :