«أشغال الشارقة» تسلم هدية سلطان..مرسى عائماً للصيادين بسعة 72 قارباً

  • 2/19/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سلمت دائرة الأشغال العامة في الشارقة أمس مرسى عائماً جديداً إلى جمعية الشارقة للصيادين، والذي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنفيذه في منطقة الممزر، هدية منه للصيادين. حضر التسليم المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، وعمران الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة للصيادين، وعدد من المسؤولين والمهندسين، وأعضاء الجمعية والشركة المنفذة وممثلي وسائل الإعلام. قال رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة: إن الطاقة الاستيعابية للمرسى الجديد في الممزر تبلغ (72) قارباً، ويتكون من منصات للمراكب مع توفير أعلى معايير السلامة، وسهولة الوصول إليه من مختلف الأطراف، وذلك في إطار اهتمام حكومة الشارقة بقطاع الثروة السمكية، ودعم الصيادين في الإمارة، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تحسين ظروف الصيد، مع الحفاظ على هذا التراث القديم لأهالي الإمارة. وأضاف أن المشروع جاء بناءً على توجيهات حاكم الشارقة، بإنشاء مرسى جديد لقوارب الصيادين المنتسبين لجمعية الإمارات للصيادين في الإمارة، مشيراً إلى أن المشروع تم تنفيذه خلال (180) يوماً، وروعي فيه أحدث التصاميم والإمكانيات التي تسهل عملية وقوف قوارب الصيادين. من جهتها قالت المهندسة هند الهاشمي، مدير إدارة الخدمات العامة في الدائرة: إن مشروع المرسى العائم لقوارب الصيادين في الممزر يخدم شريحة كبيرة من الصيادين والمنتسبين إلى جمعية الصيادين في الشارقة، و يأتي بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بسرعة وتجهيز مرسى تتوفر فيه كل شروط الأمن والسلامة. وأشارت إلى أن المشروع جاء بالتنسيق مع الجمعية، وتم تخصيص موقعه ليكون بالقرب من مقر الصيادين، ومقابل مباني الخدمات التي نفذتها البلدية من مصلى ودورات مياه. وذكرت أن المرسى يشتمل على (72) موقفاً، إضافة إلى منزال للقوارب، يجري حالياً إعداد التصاميم الخاصة به بتكلفة إجمالية تبلغ ثمانية ملايين درهم. و أضافت أن المشروع يستوعب ثلاثة مراس متوازية، كل مرسى يستوعب (24) موقفاً، لكل مركب يبلغ طوله (45) قدماً، بمساحة عرضها تسعة أمتار لكل موقف، لإعطاء مساحة أكبر من الأمان للقوارب والصيادين. وأشارت إلى أن المرسى مثبت بحوالي (60) عموداً حتى قاع البحر، لمسافات تصل إلى ثمانية أمتار، إضافة إلى إنشاء جسرين عند كل مدخل، لسهولة صعود ونزول الصيادين من القوارب إلى الشاطئ بكل أمان وبطريقة حرفية. وأوضحت الهاشمي أن المرسى الجديد تم تنفيذه لمواجهة حالتي الجزر والمد، حتى لا تتعرض القوارب لأي مشكلة من زيادة أو نقصان مياه البحر، مشيرة إلى أن جميع مواد المشروع من مادة الألمنيوم المخصصة للاستخدام البحري، بينما تم عمل الأرضية من الخشب الصلب المجفف، والذي تم استيراده من ماليزيا خصيصاً للمشروع، وتم تنفيذه للاستخدام لمدة أكثر من 20 عاماً. وثمن رئيس جمعية الصيادين توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بتطوير البنية الأساسية، والتي تعكس حرص الحكومة على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الإمارة، حيث ستنعكس ثمار هذه التوجيهات الكريمة، وبصورة مباشرة على الصيادين. (وام)

مشاركة :