«في الفن بلسم» تجمع خبراء من العالم تحت مظلة اللوفر أبوظبي

  • 10/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن تنظيم إدارة التعليم في المتحف جلسة افتراضية بعنوان «في الفن بلسم»، تجمع شخصيات بارزة من برامج الصحة النفسية والجسدية في مجال المتاحف من حول العالم. وسيناقش هؤلاء الخبراء أفضل الممارسات، ويقارنون مقاربات العلاج والممارسات العلاجية المختلفة المعتمدة في أنحاء مختلفة من العالم، فضلاً عن مناقشة الحكم المسبق في المجتمعات حول طُرق الشفاء. أما بالنسبة إلى المشاركين في الجلسة فهم ماي شونغ خون، مديرة المتحف الوطني في سنغافورة، وستيفن لوغاري، المسؤول عن برنامج العلاج بالفن في متحف الفنون الجميلة في متحف مونتريال ومتخصص مسجّل بالعلاج بالفن، وهيلين جوري، أحد محرري كتاب «العلاج بالفن في المتاحف والمعارض: الممارسات بإطار جديد»، وأستاذ في قسم علم الوراثة، وحدة التحليل النفسي في كلية لندن الجامعية، إلى جانب دانة المزروعي، وهي مدير برامج التعليم في معرض421 ومؤسس يلوسبيس. وتدير الجلسة مرال جول بدويان، مديرة البرامج والموارد التعليمية في اللوفر أبوظبي. إن الجلسة مجانية ومفتوحة للجمهور، وستقام باللغة الإنجليزية في بعد غد الساعة 7 مساء.التزام تعليقاً على إعلان الجلسة، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يلتزم اللوفر أبوظبي بتعزيز قدرة الفن والثقافة على الشفاء، ليستفيد منها مجتمعنا وزوارنا على حد سواء، وذلك من خلال برامجه ومجموعته الفنّية والتجارب التي يقدمها لزوار». من جهتها، قالت مرال جول بدويان، مديرة البرامج والموارد التعليمية في اللوفر أبوظبي: «يمكن للمؤسسات الفنّية أن تعزز الشعور بالهدوء والسكينة والتعاطف، وهو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالفن هو مصدر غير محدود للإلهام والشفاء والتعاطف». تتناول الجلسة موضوعات متعددة منها أهمية المساحات الفنّية لصحة الإنسان العقلية والنفسية والجسدية، إلى جانب كيفية تقديم المتاحف للفرص العلاجية، وتناقش نظرة المجتمعات الحالية للمتاحف والدور الذي تلعبه، وكيف يمكن للمتاحف أن تغيّر هذه النظرة. يقدّم اللوفر أبوظبي العديد من المساحات والبرامج التي تصب في هذا السياق، وهي تشمل الهندسة المعمارية المذهلة للمبنى، و12 فصلاً من قاعات العرض، التي تسلط الضوء على تاريخ الإبداع الإنساني، إلى جانب جولات الكاياك حول المتحف، وقائمة «تأمّل واسترخِ»، التي نتجت عن التعاون بينه وبين منصة «أنغامي» والمستوحاة من مجموعة المتحف الفنّية. يُذكر أيضاً أن فريق عمل المتحف التربوي يتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، لتقديم جلسات افتراضية حول التأمّل ورواية القصص لمجموعات من كبار المواطنين. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :