السودان / بهرام عبد المنعم / الأناضول أعربت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، عن أملها بأن تعجل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إجراءات رفع اسم الخرطوم من "قائمة الإرهاب". ورحبت الخارجية السودانية، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول، بـ"إعلان ترامب (الإثنين) عزمه رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب". وقالت: "نأمل بأن تستكمل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إجراءات تنفيذ إزالة إسم السودان من القائمة (الإرهاب)، في أسرع وقت، امتدادا للتعاون الذي وسم تعاملها مع السودان في هذا الأمر". وأضافت الوزارة، أنها "لاحظت إقرار الرئيس ترامب بإيجابية التحول الذي أحدثته الثورة السودانية، وتنصيب حكومتها الديمقراطية الانتقالية". وأردفت: "نرجو أن يتعزز هذا التعاطف، وأن يتجسد في تعاون، وارتباط إيجابي يعين على تحقيق المصالح المشتركة، وعلى إنجاز الغايات الكبيرة التي يتوجه إليها السودان على هدى ثورته الإنسانية". وتعهدت الوزارة بـ"مواصلة مساعيها، والتعاون مع المؤسسات الشريكة في البلاد لتخطي المصاعب كافة، ولوضع السودان في موضعه الدولي المعبر عن إرادة شعبه الخيرة". والإثنين، قال ترامب، عبر "تويتر"، إن حكومة السودان "وافقت على دفع تعويضات بـ335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم"، متعهدا برفع اسم الخرطوم من "قائمة الدول الراعية للإرهاب" بمجرد تلقيها مبلغ التعويضات. ولاحقا قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حولت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور. وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة الأمريكية "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن في 2000؛ إذ تتهم واشنطن نظام عمر البشير السابق بالضلوع فيها. وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"؛ لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :