وسط استمرار المحادثات الليبية (5+5) في مدينة جنيف السويسرية، أكدت فرنسا أن هذه المفاوضات يجب أن تفضي إلى انسحاب المرتزقة من ليبيا. وقالت الخارجية الفرنسية الثلاثاء إن المباحثات الليبية في جنيف يجب أن تسفر عن وقف عمليات تهريب السلاح، وأن تقود لوقف دائم لإطلاق النار. كما أضافت: "متمسكون بالحوار السياسي بين الليبيين تمهيداً لإجراء انتخابات". إلى ذلك لفتت إلى أن "لدول الجوار الليبي مصلحة مباشرة في استقرار ليبيا". يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، بدء أعمال اليوم الثاني من مفاوضات 5 + 5 الليبية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، وذلك وسط آمال بأن تمهد هذه المفاوضات المباشرة الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقود إلى تسوية شاملة لإنهاء الصراع والتفكك داخل البلاد بعد أسبوعين على اجتماعها بمصر.الميليشيات غير القانونية والسلاح وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن المفاوضات تبحث الأسباب التي أدت إلى استمرار النزاع سنوات طويلة، لافتاً إلى أنه من أهم تلك المسائل المعقدة، مسألة تفكيك الميليشيات غير القانونية، والتي تطرح كميات كبيرة من الأسئلة حول مصير تلك العناصر. كما نوّه إلى أن هناك مسائل أخرى، بينها أكثر من 20 مليون قطعة سلاح منفلتة في البلاد، إضافة إلى مسألة المرتزقة التي أتت بهم حكومة الوفاق لقتال الجيش الوطني الليبي، ومصير عودتهم وخروجهم من البلاد. ومن المقرر مناقشة كل هذه المسائل في هذه الاجتماعات للوصول إلى حلول تنهي الصراع.
مشاركة :