كشف رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف أسعد الزعبي أن السفارات الإيرانية العاملة في عدد من دول العالم تقوم بعملية تجنيد لمرتزقة للقتال في سورية، مشيرا بأن القائمين على هذه السفارات الإرهابية يقدمون مبالغ مالية ويعدون المرتزقة بمنحهم الجنسية الإيرانية. وأوضح الزعبي بأن الجميع اعتاد من إيران ومليشياتها الارهابية والتي عملت على حصار الناس ومحاربتهم في لقمة عيشهم وسرقة أموالهم وقتل أطفالهم مثل هذه الممارسات الخبيثة التي تستهدف قتل السوريين مقابل تحقيق مشروعهم الخبيث. وأفاد بأن الاتفاق الأميركي - الروسي يقضي بالمناقشات المارثونية حول الهدنة وإدخال ٣٠٠٠ مرتزق روسي جديد لحلب مبينا بأن الاتفاق يقضي بجر الأنظار إلى الهدنة والمساعدات والعمل بشكل سري لإدخال عناصر روس وإيرانيين. وشدد الزعبي بأن أفضل رد على هجوم النظام على حلب هو الهجوم على دمشق ودرعا أو الهجوم على الساحل مهما كان الثمن. وقال: لقد تجاوزت جرائم بوتين، وبشار، وخامنئي في سورية جرائم النازية والمغول والتتار.
مشاركة :