الرياضيون: التفجير الإرهابي لن يزيدنا إلا قوة وتماسكاً

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبها عبدالله الوائلي، سارة القحطاني استنكر رياضيون العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى ، مطالبين بأهمية تكاتف الجهود لتوعية الشباب بخطر هذا الفكر ودحض الإرهاب بكل أشكاله، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها وقيادتها الرشيدة. فكر ضال وقال لاعب نادي الاتحاد السابق خميس الزهراني، إن من قام بهذا العمل هو بكل ما تعنيه الكلمة فاقد للدين وللعقل وللمروءة ولكل مقومات الفكر السوي، وهذا فكر ضال انتشر بين شبابنا نرجو الله أن يزيله. وأضاف: «إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن قطع الصلاة بين يدي المصلي، فكيف بمن يأتي ويفجر المسلمين وهم ساجدون بين يدي الله، ويروع المسلمين الآمنين في بلاد الحرمين، ولا شك أننا ندين هذا العمل الإرهابي، ولكنه لم يزدنا إلا تكاتفا وتعاضدا مع شعبنا وقيادتنا، وستبقى المملكة شامخة بقيادتها ورجالها». وتابع الزهراني: «يجب أن يكون للمجتمع دور موحد في دحض الإرهاب وتوعية الشباب بهذا الخطر والفكر المنحرف، وكل فئات المجتمع من إعلاميين ورياضيين وغيرهم، عليهم أن يتكاتفوا ويوحدوا الصف ضد هذا الفكر، ويجب على الرياضيين أن يستغلوا جميع المباريات والمسابقات وجميع الرسائل واللقاءات الإعلامية، في وحدة الصف ولم الشمل ودحض العدو وانتشال الشباب من هذا الفكر». عمل غاشم من جهته، أكد نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيس نادي أبها السابق سعد حامد الأحمري، أن التفجير الواقع في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها عملٌ غاشم ولا يمثل الدين الإسلامي، بل هو انتهاك لحرمة المسجد، مبينا أن من يتبنى مثل هذه الأعمال هم فئة قليلة لا تمت للدين بصلة، وأنهم دمى مستخدمة لتخدم مصالح خارجية ترغب في زعزعة أمن البلد. وقال الأحمري: «أبناء الوطن يد واحدة ولن يزيدنا ما حصل الا لحمة وترابطا». توعية الشباب فيما قال لاعب نادي الهلال السابق وقائد فريق أبها الحالي عبدالله مضواح، إن ما حدث على أيدي الإرهابيين مناف لتعاليم الإسلام التي يدعيها أولئك التكفيريين، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه الأفعال، التي لن تزيد أبناء الوطن إلا قوة وتمسكاً بالدين الصحيح السليم وبقيادتنا الرشيدة. وتمنى مضواح أن يكون للجهات الرياضية في هذا البلد دور كبير في توعية الشباب وإقامة المناشط الرياضية، التي تستغل الشباب فيما يملأ وقت فراغهم بكل ما يفيدهم، لكي ينشأ لنا جيل سليم العقل والمفاهيم.

مشاركة :