استنكر نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري التفجير الذي وقع في المدينة المنورة مساء أمس، مؤكداً أن هذا الاعتداء الإجرامي الذي لم يراعِ حرمة المكان والزمان والأنفس البريئة سيزيد أبناء الوطن قوة وإصراراً في محاربة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله. وقال: «إن هذا الحادث وما سبقه من حوادث استهدفت المساجد إنما يستهدف ملياراً ونصف المليار مسلم، وأنه لن يزيد أبناء المملكة إلا تعاوناً وتماسكاً». وحث السديري، الدعاة والخطباء وأئمة المساجد على بذل مزيدٍ من الجهد لكشف شبهات الفئة الضالة وأساليبهم والتحذير من تلبيسهم على الناس، وربط الناس بكبار العلماء وترسيخ العلم الشرعي الصحيح لديهم، داعياً الجميع إلى التكاتف والتعاضد والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة ورجال أمننا البواسل الذين سجلوا أروع البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن أمن الوطن.