صدر عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية كتاب «الإسكندرية الماضي والحاضر» للمهندس محمد العواد والأستاذة ياسمين حسين، تقديم الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الذي أكد على دور المكتبة في تقديم كل ما يخص ماضي وحاضر ومستقبل الإسكندرية للجمهور، لرفع الوعي الثقافي بتاريخ وتراث هذه المدينة العريقة.يأخذنا الكتاب إلى رحلة عبر الزمان والمكان في مدينة الإسكندرية، ويتجول بنا عبر شوارعها وميادينها وحدائقها في استعراض لماضي المدينة في مطلع القرن العشرين وحاضرها. فنجد في هذا الكتاب رصدًا وتوثيقًا للماضي والحاضر عبر استخدام الناقل الأكثر حيادية، وهو الصورة الفوتوغرافية. اقرأ أيضًا:رصد تجمعات على شاطئ النخيل .. وتحرك فوري من المسؤولينفرغم تناول الكثير من الأعمال البحثية الإرث الثقافي والفني والمعماري للإسكندرية، فإن الصورة دائمًا ما كانت أهم طرق التوثيق لرصد التغيرات دون زيف أو إبداء وجهة نظر؛ بحيث تفتح للمشاهد مجالًا للتفكير والتساؤلات. ولهذا فللصورة الفوتوغرافية مهمة في حفظ الذاكرتين المجتمعية والمكانية. ويعرض الكتاب صور المدينة منذ مائة عام، ويقابلها صور لنفس الأماكن الآن، أحيانًا من نفس الزاوية، وأحيانًا أخرى من زاوية مختلفة؛ نظرًا للتغير الكبير الذي حدث للمدينة بقدر حدوثه في عالم التصوير. فنرى بعض الأماكن قد احتفظت بشيء من الماضي، والبعض قد اختلف تمامًا.وكانت مكتبة الإسكندرية أعلنت عن استئناف نشاطها كاملًا في جميع القطاعات والأنشطة اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 13 /9 /2020 وفقًا للإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.وقدمت مكتبة الإسكندرية عددًا من الفعاليات "عبر الإنترنت" خلال الفترة الماضية، شمل عددًا من المحاضرات الثقافية، والفعاليات الفنية، والجولات الحية من داخل متاحف ومعارض مكتبة الإسكندرية، وكانت تبث مباشرة على قناة المكتبة على موقع يوتيوب، بالإضافة إلى صفحاتها الرسمية على موقع فيسبوك.
مشاركة :