صحة أون لاين(ضوء): ما هو وما أسبابه؟ لا يترافق ضغط الدم مع أي أعراض غالبا. في أيامنا هذه، يرى الأطباء أن الضغط المثالي هو دون 120 للضغط الانقباضي ودون 80 للضغط الانبساطي. وعادة ما يتقلب ضغط دمك بحسب النشاط الذي تمارسه، فإذا ما كان مجهدا يرتفع ضغط دمك. وفي معظم الأحيان، يبقى سبب عدم قيام الجسم بتنظيم ضغط الدم مجهولا. وتظهر الأبحاث أن الضغط النفسي، والتدخين والبدانة وكثرة تناول الملح والعوامل الوراثية تلعب دورا في مسألة ارتفاع ضغط الدم. ويمكن لارتفاع ضغط الدم أن يتسبب بجلطة، أو بداء السكري، أو بأمراض القلب والكلى. متى ينبغي استشارة الطبيب؟ راقب ضغط دمك بانتظام. إذا ما كان أحد أفراد أسرتك يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو من مرض في القلب فعليك أن تراقب ضغط دمك غالبا. وإذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، فعليك أن تخضع دوما لرعاية طبية بحيث ينصحك الطبيب بأسلوب العيش الذي عليك إتباعه أو يصف لك بعض الأدوية. ماذا عليك أن تفعل في حياتك اليومية؟ - تناول أدويتك بشكل صحيح والتزم بالإرشادات. - خفف كمية الملح التي تتناولها. - مارس الرياضة يوميا. تظهر الأبحاث أن المشي خيار ممتاز في هذه الحالة. كما أن السير تحت المطر مفيد أيضا، فالمطر المشحون بالذرات الكهربائية السالبة يهدئك ويخفض ضغط دمك. إذا كان ضغط دمك معتدلا، فيمكنك ممارسة تمارين الأيروبيك، كالهرولة أو ركوب الدراجة. ويعتبر صعود السلالم خيارا آخر يمكن اعتماده. - تناول وجباتك بانتظام. كل مزيدا من الفواكه والخضار الطازجة فضلا عن الفطر، لاسيما الفطر الصيني المجفف أو الفطر الصيني الأبيض أو الأسود. - راقب معدل الكوليسترول لديك بانتظام. - اشرب الكثير من المياه. اعلم أن الشاي الأخضر أو المياه المعدنية مفيدة لك. - خذ حماما ساخنا مدة عشرين دقيقة يوميا، شرط أن تعدل حرارة المياه بحيث لا تكون ساخنة جدا أي حوالي 45. عليك أن تحافظ على حمامك دافئا أيضا. فالخروج من المياه الداف --- أكثر