قال الفنان أشرف طلبة مدير المسرح القومي سابقا ان الدراما المصرية في هذه الفترة تعانى من أزمة كبيرة بسبب غياب النجم المصرى الكبير، وهو ما شاهدناه خلال الموسمين الماضيين، فليلى علوى ويسرا والفخرانى والزعيم كل واحد منهم له مكان مميز في الوجدان العربى، على عكس ما يحدث الآن، من اعتماد بعض المنتجين على بعض ممثلى الدور الواحد كأن يعتمد فلان على أن هذا الشخص يجسد دور البلطجى أو المجرم فيظل يقدم نفس الدور على الشاشة اعتمادًا على سماته الشخصية وانتهى الأمر ولا يخرج من هذا الإطار إلى غيره من الأدوار الأخرى، وهو ما أدى إلى هبوط مصر فنيا، لأن هذا ليس هو التمثيل وينم عن عدم الفهم أو الإدراك. وتابع طلبة في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: رأينا تصريحات بعض مذيعى الإخوان يؤكدون أن تركيا غزت الدول العربية بالدراما، لأن الفن موجه رئيسى ومعلم بشكل غير مباشر، والذين يقولون أن الفن هو القوة الناعمة لا يدركون ما يقولون، لأن أفعالهم لا تترجم ما يقولون على الأرض.وأوضح ان نصيحه للخروج من هذه الأزمة هو أن الجميع عليهم أن يقدموا ما يحبون من أعمال، لا أن يتجهوا إلى التمثيل دون وعى، وبالتالى على الجميع أن يعودوا إلى أماكنهم، فمن لا يجيد التمثيل عليه أن يختار العمل الذى يريده حتى لا يتحول إلى عالة على المجتمع، فإذا قدم ما يحبه من أعمال فإنه سيكون عبقريا ومتحققا في مجاله، وللأسف الرقيب هنا هو الضمير، وعلى كل شخص أن يحكم ضميره.
مشاركة :