حلت اليوم في اليابان ذكرى إلقاء القنبلة النووية الثانية على مدينة ناجازاكي (غرب) في التاسع من أغسطس 1945، ما أدى إلى سقوط نحو 74 ألف قتيل، وذلك بعد ثلاثة أيام من إلقاء قنبلة مماثلة على مدينة هيروشيما تسببت بمقتل 140 ألف شخص. وتحيي مدينة ناغازاكي اليوم الأحد ذكرى الهجوم النووي الذي أباد هذه المدينة التي تقع في غرب اليابان وأودى بحياة نحو 74 ألف شخص قبل 70 عاما، وذلك بعد ثلاثة أيام على قنبلة هيروشيما. وفي التاسع من أغسطس 1945 عند الساعة 11,02 دمر انفجار نووي 80 بالمئة من مباني ناغازاكي ومن بينها كاتدرائية يوراكامي الشهيرة التي كانت تبعد 500 متر عن مكان سقوط القنبلة. وفي نفس الوقت تماما نهار اليوم الأحد (2,02 تغ) سيقف سكان المدينة دقيقة صمت على أن تقرع الأجراس وصفارات الإنذار في كل أرجاء المدينة. وكان من المقرر أن يتم إلقاء القنبلة النووية التي عرفت باسم "فات مان" (الرجل البدين) على مدينة كوكورا (شمال ناغازاكي) حيث كان يوجد مصنع كبير للأسلحة. ولكن الشروط المناخية السيئة حملت قائد الطائرة الأمريكية بي-29 على تغيير الهدف. وقبل ذلك بثلاثة أيام ألقيت أول قنبلة نووية "ليتل بوي" (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما (غرب) ما أدى إلى سقوط 140 ألف قتيل. وكان من نتائج هاتين القنبلتين تسريع استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945 وانتهاء الحرب في المحيط الهادئ.
مشاركة :