محافظ الأحمدي: نسعى بخطوات جادة إلى وقف الهدر في الكهرباء والمياه | محليات

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد ضرورة السعي بخطوات جادة إلى وقف الهدر في الكهرباء والمياه على الصعيدين الرسمي والأهلي وتخفيض معدلات الاستهلاك الحالية التي وصلت إلى مستوى قياسي. وأشاد الخالد خلال لقائه اليوم رئيس اللجنة الفنية لحملة ترشيد المهندس علي العيدي بالدور الفاعل الذي تقوم به الفرق التطوعية لتنفيذ حملات التوعية والإرشاد للمواطنين والمقيمين بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والحفاظ عليهما. وقال إن حملة ترشيد الكهرباء والماء التي اعتمدها أخيرا اجتماع المحافظين تهدف إلى تخفيض معدلات الاستهلاك الحالية التي وصلت إلى مستوى قياسي مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود الأهلية والرسمية لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى نتائج ملموسة. من جانبه قال العيدي إن هناك اتفاقا بين المحافظين والقائمين على حملة ترشيد الكهرباء والماء لنقل التجارب الناجحة والإنجازات المتحققة من محافظة إلى أخرى مع الأخذ بعين الإعتبار خصوصية كل محافظة لأن الهدف النهائي هو تحقيق الفائدة لدولة الكويت عموما. وأضاف العيدي أن لمحافظة الأحمدي باعا طويلا في مجال تبريد الضواحي منذ عشرات السنوات «وهو أمر لم يتوفر لأي مدينة خليجية وربما في الشرق الأوسط» مبينا أن مشاريع الإسكان الجديدة تسعى إلى تطبيق هذا النظام. وأوضح أن هناك خطة زمنية محددة لرفع كفاءة المباني الحكومية التابعة للمحافظة وفي مقدمتها المساجد والمدارس والجمعيات التعاونية مع تقييم كل مرحلة من المراحل حتى يتم الإنتهاء منها مع توفير معلومات متكاملة عن كل جهة من الجهات. وتوقع العيدي الإنتهاء من رفع كفاءة مبنى المحافظة قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل مشيرا إلى أن ذلك سيتواكب مع حملة إعلامية مكثفة وتوضيح عن قيام الجهات الحكومية بالمساهمة في حملة الترشيد وبيان الأحمال الكهربائية لكل جهة قبل وبعد المشاركة في الحملة بالأرقام والحقائق. وثمن مبادرة الجهات الرسمية في البدء بنفسها لتكون قدوة للجهات الأهلية وللأفراد من المواطنين والمقيمين مبينا أن هذا التوجه من شأنه إحداث وفر هائل في استهلاك الكهرباء يصل إلى 21 فلسا في كل «كيلو واط» كهرباء يتم توفيره. وذكر العيدي أن إجمالي الوفر في الكهرباء سيتم تحويله إلى القسائم الإسكانية الجديدة باعتبار أن الكهرباء عاملا أساسيا لاستكمال تنفيذ المساكن الجديدة. وعن رفع كفاءة المدارس أفاد بأن للصيانة دورا كبيرا في تحقيق هذا الأمر إضافة إلى تدريب المدرسين والمدرسات وتنظيم مسابقات بين الطلاب والطالبات داخل كل مدرسة ومسابقات بين مدارس المحافظة والعديد من الأنشطة والفعاليات لتحقيق الترشيد المرجو من الحملة. وبشأن المساجد فقد أوضح أنه سيتم التركيز على توفير استهلاك الكهرباء والمياه في آن واحد حيث سيتم تركيب نظام بسيط لإعادة تدوير المياه المستخدمة في المسجد سواء مياه الوضوء أو مياه الصرف بحيث تتم إعادة استخدامها في الري والاستخدامات الأخرى. وأشار إلى التوجه لاستخدام أنظمة صديقة للبيئة تعتمد على الخلايا الكهروضوئية عبر مضخات وفلاتر معينة تعيد استخدام تلك المياه في الزراعة وغيرها من الاستخدامات الأخرى مبينا أنه ستتم طباعة كتيبات توعوية بعدة لغات إضافة إلى أفلام تحمل رسائل تخدم الحملة. وعن الجمعيات أوضح أنه ستكون هناك حقائب ترشيد توزع على المساهمين تشمل جانبي التوعية والترشيد بأسلوب مواز مع المدارس ليرتبط في ذهن طلاب وطالبات المراحل المختلفة في المدارس وفي المنزل. بدوره قال مدير إدارة العلاقات الحكومية بمحافظة الأحمدي حامد الإبراهيم إنه تم البدء بالتواصل مع كل الجهات الحكومية داخل المحافظة وعمل حصر شامل لها وفي مقدمتها المدارس والمساجد والمستشفيات والجمعيات التعاونية. وأوضح الإبراهيم أنه سيتم تنفيذ حملة الترشيد على عدة مراحل أولها البدء بمبنى محافظة الأحمدي من خلال الاستعانة بعدة فرق تطوعية لتوزيع كتيبات إرشادية وتوعوية داخل الجهات الرسمية والأهلية العاملة في نطاق المحافظة. وذكر أن إدارة العلاقات الحكومية بالمحافظة ستتولى تسهيل كل الإجراءات اللازمة أمام القائمين على الحملة والمشاركين فيها لإتمام مهمتهم على الوجه الأكمل وتحقيق أهداف الحملة الوطنية في وقف الهدر الحالي في الكهرباء والمياه.

مشاركة :