تحل اليوم ذكرى إغراق المدمرة الاسرائيلية ايلات وذلك على يد القتوات البحرية المصرية وهى احدى العمليات الفدائية التى قام بها الجيش المصرى ضد العدو وجسدت ايضا على الشاشة من خلال فيلم "الطريق الى ايلات" والذى قام باخراجه انعام محمد على. وقال انعام لـ "صدى البلد" : ان هذا العمل يحمل الكثير من الذكريات بالنسبة لى ولعل من بارزها ان كنت فى بداية التجهزي الفيلم وتحديدا بعد عرض المنتج ممدوح الليثى سيناريو الفيلم رفضته فى البداية بسبب عدم خبرتى العسكرية ولكن مع اصرار المنتج قررت خوض التجربة. واضافت انعام : اصريت ان اقابل الابطال الحقيقيين الذين قاموا بهذه العملية الفدائية وبالفعل وجدت اننى امام قصص حقيقية وكانت بمثابة مفاجأة لى ورأيت انها تستحق ان تقدم فى عمل فنى حقيقى يعبر عن هؤلاء الابطال وكان هناك ضابط يرافقنا فى التصوير من اجل توفير كافة المتطلبات وتذليل العقبات فضلا عن تدريب الممثلين على كافة النواحى العسكرية. وتدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، يتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربي (السفينتان كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء)، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بعد استشهاد بطل واحد، والفيلم هو الأخير للممثل الراحل صلاح ذو الفقار.وقام ببطولة الفيلم كل من عزت العلايلى ونبيل الحلفاوى ومحمد سعد وعبد الله محمود ومادلين طبر وتأليف فايز غالى وإخراج إنعام محمد على.