رئيس مجلس المصدرين الأتراك (TIM)،إسماعيل غل، إن "المقاطعة شبه الرسمية" للمنتجات التركية في المملكة العربية السعودية هي استخدام للتجارة كآداة لأغراض سياسية. جاء ذلك في حديث غل، الأربعاء، في اجتماع ترويجي للمؤتمر السادس للأحجار الطبيعية عبر الإنترنت. وأوضح غل قائلا: "مشاكلنا معروفة العام الحالي، السعودية سوق مهم لصادراتنا في قطاع الأحجار الطبيعية، ونعتبر مقاطعة المنتجات التركية في السعودية من بين أهم العوامل المؤثرة في عملنا هذا العام". وأضاف: "نعلم جميعا أن القضية سياسية ومع الأسف يتم استخدام التجارة كآداة لأغراض سياسية، في حين أنه من دور السياسة تسهيل التجارة وإنشاء منصات كي يكسب الطرفان، لكن في هذه الحالة يحدث العكس". ولفت غل أنهم يبذلون قصارى جهودهم لتنمية قطاع التعدين وتطويره. وأشار إلى أن تركيا صدرت في عام 2019 الأحجار الطبيعية بقيمة بلغت 1.86 مليار دولار. وسيعقد المؤتمر الدولي السادس للأحجار الطبيعية ، الذي تستضيفه بلدية إزمير غربي تركيا، من 23 إلى 26 مارس/ آذار 2021، بالتزامن مع المعرض الدولي للأحجار الطبيعية والتكنولوجيا (MARBLE). وبحسب معطيات موقع وزارة التجارة التركية، فإن الصادرات التركية إلى السعودية بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب من العام الجاري بلغت 1.9 مليار دولار، بانخفاض 400 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت فيها الصادرات التركية إلى السعودية 2.3 مليار دولار. واتخذت الحملات السعودية "شبه الرسمية" لمقاطعة المنتجات التركية طابعا أكثر ضوحا، بعد تصريحات رسمية في هذا الاتجاه، أدلى بها عجلان العجلان، رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، وحملات منظمة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة مقربين من دوائر الحكم وأمراء من الأسرة الحاكمة لا يشغلون مناصب في المملكة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :