بقلم- د شيمة العتيبي ثمرة من ثمرات العطاء التي تقدمها المملكة للعالم .. ويد خير تمتد للمحتاج والملهوف دون تفرقة بين جنس أو لون أو نوع .. ونظرة صادقة ومستدامة ممزوجة بمبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ونابعة من تربة متشبعة بالعطاء واستشعار المسؤولية.. إنه وبكل فخر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي أنشىء بقرار من خادم الحرمين الشريفين في مايو من العام 2015.فمن منطلق دور المملكة في العمل الإنساني ورسالتھا العالمیة الساعیة إلى تحقیق السلم والسلام في العالم جاء مركز الملك سلمان ليكون ذراعا إنسانيا للمملكة، ومنفذ حدود تطل به على مختلف دول العالم بلا حواجز أو قيود.. يجمعها بهم الخير.. وينقل لهم قیم المملكة السامية.. ویحقق رسالته على المستوى الدولي بما یضمن الدعم للفئات المتضررة، وبما لا یتعارض مع المصالح الوطنیة.مركز الملك سلمان وعلى مدى خمسة أعوام فقط استطاع وبفضل الجهود المستمرة و العمل الدؤوب للقائمين عليه أن يصبح مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث، بعدما قدم أكثر من 1350 مشروعا إنسانيا شملت 53 دولة حول العالم أرسى خلالها أسس الإنسانية والحياة الكريمة.عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدمت المساعدات.. ودشنت المشروعات التنموية في مختلف أرجاء المعمورة انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج.. ليظل المركز نافذة للخير.. وامتدادا لعقود مضت لم تتواني فيها المملكة عن مد يد العون لأشقائها وللمتضررين في مختلف دول العالم.. لتبقى وبصدق قلب المجتمع الدولي النابض ورئته التي لا تتوقف عن العطاء. رئيس مجلس إدارة صحيفة التحلية نيوز الإلكترونية
مشاركة :