دعوة أممية لنزع فتيل التوتر على الحدود المغربية الموريتانية

  • 10/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، "الأطراف المعنية" إلى ضبط النفس ونزع فتيل التوتر على معبر "الكركرات" الحدودي بين المغرب وموريتانيا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إن البعثة الأممية في إقليم الصحراء (مينورسو) "رصدت، اعتبارا من صباح الأربعاء، وجود حوالي 50 شخصًا، بينهم رجال ونساء وأطفال، في الشريط العازل في معبر "الكركرات" الحدودي بين المغرب وموريتانيا، ويمنعون حركة المرور في المنطقة". ولم يوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إلى أي طرف ينتمي هؤلاء الأشخاص. واتهمت الرباط، مرارا، جبهة "البوليساريو" بالدفع بمسلحين إلى المعبر لإعاقة حركة المرور، ضمن نزاع بين الطرفين بشأن السيادة على إقليم الصحراء. وأضاف أن "البعثة الأممية نشرت موظفين إضافيين في المنطقة هذا الصباح للمساعدة في نزع فتيل أي توتر وفتح حركة المرور". وتابع: "نحث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لنزع فتيل التوتر". وشدد على أنه "لا ينبغي إعاقة حركة المرور المدنية والتجارية العادية، ولا اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يشكل تغييرا في الوضع الراهن للقطاع العازل". ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، جلسة خاصة لمناقشة التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول أنشطة البعثة الأممية في إقليم الصحراء وتمديد ولايتها لعام آخر. وبدأ النزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة. وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبر "الكركرات" منطقة منزوعة السلاح. وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :