المحرق الخيرية ربع قرن خدمة للدين والوطن

  • 10/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تزخر مملكة البحرين بالعديد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية التي تعمل في الجانب الإنساني الاجتماعي والخيري، وهي نجوم تضيء سماء وطننا الغالي البحرين، فالخير باقٍ في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة. وأستعرض هنا تاريخ جمعية المحرق الخيرية وأنشطتها وإنجازاتها منذ تأسيسها قبل سبع وعشرين عامًا. شهدت البحرين تأسيس صندوق المحرق الخيري على يد ثلة - بلغ عددهم 15 فردًا - من أبناء الوطن المخلصين من المقيمين بمدينة المحرق الذين وضعوا اللبنة الأولى للصندوق، أذكر منهم: حسن ومحمد ابنا عيد بوخماس، غالب آل محمود، جمال بوحسن، عبدالحكيم الشمري، محمود محمد سيادي، حسن جاسم الشيخ، صديق أحمد شريف، والذي تحوّل فيما بعد بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل الجهود المخلصة للمؤسسين إلى جمعية المحرق الخيرية. وبعد صدور قرار الإشهار من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتاريخ 10 أغسطس عام 1993 -ثم قرار تحويل الصندوق إلى جمعية في 28 ديسمبر 2010 - أخذت الجمعية مكانها الرسمي بين الجمعيات الخيرية العاملة في مملكة البحرين، وانطلقت تمارس أنشطتها الخيرية بشفافية وإتقان. وتهدف الجمعية إلى القيام بجميع المجالات الخيرية التي تعود بالنفع والخير على المجتمع، مساعدة الأسر المتعففة لتحسين مستواهم المعيشي، رفع المستوى العلمي والثقافي لأبناء الأسر من خلال مشروع كفالة طالب العلم، تنمية الموارد المالية بالطرق الميسرة وفق الضوابط الشرعية، تنظيم العمل الخيري النسائي بما يحقق رؤية ورسالة الجمعية. مضت الجمعية قدمًا لتحقيق رؤيتها في التميز والريادة في العمل الخيري التطوعي، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمع.  وشكّلت عددًا من اللجان لتنفيذ أعمالها ومهامها على أكمل وجه، وبالشكل الذي يحقق أهدافها وطموحاتها، ومن تلك اللجان: لجنة الاستثمار وتنمية الموارد للقيام بالاستثمار والتحصيل المالي للأموال حسب القوانين والأنظمة المعمول بها. لجنة المساعدات لتقديم المساعدات الشهرية للأسر المتعففة، والمساعدات الطبية للمرضى، ومساعدات لطلبة العلم والمقبلين على الزواج. لجنة الثقافة لتعزيز دور الجمعية في تثقيف المجتمع في مجالات العمل الخيرية، وفوائده للمجتمع. لجنة الشباب لإشراك الشباب في العمل التطوعي الخيري، وتوجيههم لاستثمار أوقاتهم بما يحقق النفع لهم وللمجتمع. كما أخذت الجمعية على عاتقها تنفيذ ونشر تقويم مملكة البحرين الهجري سنويًا. وقد نفذت الجمعية مجموعة من المشاريع النوعية، يأتي في مقدمتها:  المشاريع الخيرية المتمثلة في المعونات الشهرية، المساعدات الرمضانية، كفالة طلاب العلم، تقويم مملكة البحرين، مشروع الحقيبة المدرسية، المساعدات العلاجية، معونة الشتاء، مشروع إفطار صائم وإفطار على الطريق، مشروع طباعة المصاحف، مشروع الأضاحي، مشروع كسوة العيد ومشروع زكاة المال. مشروع الزواج الجماعي الذي يُعد من المشاريع الخيرية الرائدة للجمعية لإعفاف الشباب وتخفيف أعباء وتكاليف الزواج عليهم، ما كان له الأثر الطيّب في نفوسهم، إذ بلغ عدد الشباب الذين تم زواجهم 101 عريس منذ بداية المشروع عام 2017. المشاريع الدعوية ومنها تنظيم الدروس والمحاضرات والدورات الشرعية، طباعة الكتب والكتيبات والأقراص التثقيفية. المشاريع الترفيهية ومنها المهرجانات الترفيهية للأطفال والشباب في محافظة المحرق، الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة. وقد تعاقب على رئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ قيامها عام 1993 نخبة من الشخصيات المحرقية المرموقة، وهم على التوالي: حسن عيد بوخماس، عبدالحكيم الشمري، محمود سيادي، جمال بوحسن، وصلاح بوحسن. وتستمر مسيرة جمعية المحرق الخيرية في عطائها المتميز وخدماتها الخيرية لكل من يسكن محافظة المحرق، وذلك بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود القائمين عليها من أعضاء مجلس الإدارة الحالي برئاسة الأستاذ صلاح محمد جاسم بوحسن، وأصحاب الأيدي الكريمة الممتدة في دعم أنشطة الجمعية كافة. عضو جمعية الصحفيين البحرينية [email protected]

مشاركة :