كشف فريق منطاد الإمارات عن بدء تصميم وتصنيع منطاد «البيت الإبراهيمي» لتحليقه في المهرجانات، التي تقام في مختلف دول العالم، ضمن تجسيد شباب الإمارات للرؤية الإنسانية التي تدعو لها قيادة وشعب دولة الإمارات لتلاحم الأخوة والشعوب بين الأديان السماوية جمعاء. وقال الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس «منطاد الإمارات»: «إن منطاد البيت الإبراهيمي يجسد الحلم الذي راود جميع عظماء العالم للسلام، الذين طمحوا وعملوا خلال العقود الماضية لتحويله إلى واقع ملموس على الساحة الدولية ومنطقة الشرق الأوسط، من أجل مستقبل مشرق في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية وغيرها». وأكد الكابتن المنصوري أن العمل على هذا المشروع الكبير والمميز سيكون بقيادة إماراتية وبمشاركة طاقم دولي يحمل رسالة عن الوجه الحضاري لدولة الإمارات وسماحة دين الإسلام الحنيف في التعايش مع مختلف الأديان. و«البيت الإبراهيمي» أو «بيت العائلة الإبراهيمية»، هو مشروع فريد، يرمز إلى التسامح الديني من خلال الجمع بين مسجد وكنيسة وكنيس، تحت سقف واحد في أبوظبي. وسيكون هذا المعلم التاريخي من أوّل المشاريع التي ستعكس المثل العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها في أبوظبي البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والشيخ أحمد الطيب، إمام الأزهر.