إذاعة إسرائيلية: وفد إسرائيلي زار السودان لبحث عملية التطبيع

  • 10/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفداً إسرائيلياً قام بزيارة نادرة للسودان لبحث تطبيع العلاقات. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب. ًتتسارع وتيرة التفاهمات الإسرائيلية - السودانية ويتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاقية للتطبيع بين البلدين قريبا قالت إذاعة "كان" الإسرائيلية إن وفداً إسرائيلياً قام بزيارة نادرة للسودان يوم الأربعاء (21 تشرين الأول/أكتوبر 2020) لبحث تطبيع العلاقات، وذلك في الوقت الذي توقع فيه وزير المخابرات إيلي كوهين تحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين. وقال كوهين للقناة (13) الإخبارية الإسرائيلية إنه يعتقد بأن إسرائيل "قريبة جداً من تطبيع العلاقات مع السودان". ولم تذكر إذاعة كان أي تفاصيل أخرى بشأن المناقشات التي جرت في الخرطوم. وامتنع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق عندما سئلا عن احتمالات تحقيق انفراجة مع السودان. ورافق مساعدون كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مبعوثين إسرائيليين إلى البحرين ومبعوثين إماراتيين إلى إسرائيل مما يمثل نجاحاً له على صعيد السياسة الخارجية قبيل مسعاه للفوز بفترة جديدة في السلطة ومما يدعم علاقات إسرائيل الجديدة مع البلدين الخليجيين والتي جرى الاتفاق عليها بوساطة أمريكية. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب كما تعمل "بدأب" لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل. ولم يفصح بومبيو عما إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطاً بموافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.وأمس الأربعاء قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس إن الولايات المتحدة ستعلن عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين إسرائيل ودولة عربية أو إسلامية قبل الانتخابات الأمريكية. وأضاف أكونيس في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي "لدي مبرر منطقي يجعلني أعتقد أن الإعلان سيأتي قبل الثالث من نوفمبر، وهذا، إذا سمحتم لي، هو ما أفهمه من مصادري". وقال أكونيس إن عدة دول مرشحة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولم يحدد تلك الدول، قائلا إن ما جرت عليه العادة هو ترك الإعلان الرسمي الأول عن الأمر في يد واشنطن. لكن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لم يشر إلى أي انفراجة دبلوماسية عاجلة. وقال أمام مؤتمر استضافته صحيفة هايوم الإسرائيلية ومنتدى كوهيليت للسياسات "مزيد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ستطبع وتعمل على إقامة سلام مع إسرائيل، ما من شك لدي، هذا أمر مؤكد. كم العدد وبأي ترتيب، أعتقد أن على الجميع الانتظار ليروا". ع.ح./خ.س. (رويترز)

مشاركة :