للجنون أوقاته يا صديقى كنت فوق السماء أرتب ما يحدث على الأرض نعم كنت مشغولا جدا بترتيب الملائكه على حافة الطريق لاستقبال الأرواح الشريرة التى تصل كل صباح من النار لتستحم بالضياء وترجع عبر الأنفاق مرة أخرى2لا لست رب الوهج لكننى خادم السلطان الأكبر الذى يجلس على عرش المحبة فوق الماء المعطر بالخيال الخصب.3هناك فى الطابقالأسفل من خيالىقابلت فتاة لها ضفيرتان من نحاستستغيث بالذى أسكن السماء فى قلب وردة 4وحدى أذكركم جميعا على أرصفة الذكرى الممزوجة بالأتربة التى تسكن فى عيون الشمس فأتطوع كى أنظف لكم عيون الشمس حتى تراكم جيدا وتشرق على قلوبكم لتطهركم من أحلامكم الغريبه وأفكاركم التى تغطيها جيوش من النمل.