أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور عبدالعزيز بن ريس الريس، أن الإساءة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليست بغريبة على غير المسلمين حال الضعف والهوان؛ مشيرًا إلى عدة أمور ينبغي فعلها تجاه المسيئين لرسولنا الأمين؛ منها الاجتهاد في التمسك بالدين والسنة المطهرة. وقال “الريس”: “الأمور التي ينبغي فعلها؛ الاجتهاد في الأسباب التي تقوي المسلمين ومن أهمها التوحيد والدعوة إليه؛ فإن تركه سبب الضعف وتسلط الكافرين”. وأوصى “الريس” بنشر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتربية الأبناء عليها، والحماسة في الدعوة للإسلام، وعدم رد إساءتهم بالإساءة حتى لا تكون ذريعة لتسلطهم على المسلمين وإضعاف الدعوة. وحذّر من اغتياب ولاة الأمر ومطالبتهم بأمور هم أدرى وأعرف بمصالحها ومفاسدها؛ لافتًا إلى أن المطالبات توغر الصدور على الولاة، وهذا مما يضر ولا ينفع ويضعف اللحمة ويفرح الأعداء والمتربصين. واختتم “الريس” قائلًا: “على المسلم أن يطمئن بأن الله عز وجل قد كفى نبيه صلى الله عليه وسلم، استهزاء الشانئين، ووعد بنصر دينه؛ فهو داخل في كل بيت لا محالة”.
مشاركة :