لعلّكِ سمعتِ وطبّقتِ النصائح بضرورة شرب كوب ماء مع الليمون، كأول شيء تفعلينه في الصباح. فهم يقولون بأنه يساعد في عملية الهضم وفي إنقاص وزنكِ وتنوير جلدك، وانتهاءً بأن ماء الليمون مضاد جيد للالتهابات لكن خبراء الصحة في موقع باب ميل، ينكرون كلّ ما ذُكر. وفي دراسة أخيرة، أشاروا إلى أن شرب الكثير منه قد يفاقم بعض الأمور الصحية التي تعانين منها، كما أن له بعض الأضرار الجسيمة التي عرضوا منها التالي:التأثير على الأسنان وقروح الفم أثبتت الأبحاث أن عصير الليمون، مثل الأطعمة والمشروبات الحمضية، قد يزيل مينا الأسنان وهو الحاجز الطبيعي الذي يحمي الأسنان من التلف والتسوس. لذا، إن لاحظتِ أن اسنانكِ أصبحت أكثر حساسية لدرجات الحرارة، فهذه إشارة على نضوب المينا. النصيحة التي قدمها الخبراء هنا، هي تجنب غسل الأسنان لمدة ساعة بعد شرب ماء الليمون، وبأن تشربيه بالمصاصة وليس من الكوب نفسه؛ حيث يساعد الكثير من الماء العادي على حماية مينا الأسنان من التلف. وإن كنت تعانين من قروح الفم، وتُعرف أيضًا بالقرحة القلاعية؛ وهي عبارة عن آفات ضحلة صغيرة تظهر على الأنسجة الرخوة في فمك، أو في قاعدة اللثة. والتي عادة ما تزول من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين، فشرب ماء الليمون سيؤخر التعافي. لذا، وإن كنت تعانين من تكرار حصولها فينصح بشدة بالإقلاع عن شرب ماء الليمون حتى تبرأ.التأثير على الجهاز الهضمي والصداع وكثرة التبول نعم، معروف أن ماء الليمون يخفف عسر الهضم، ويفيد الجهاز بشكل عام، إلا أن شرب الكثير منه قد يكون له تأثير معاكس ويضر بمعدتكِ. فهو يتسبب بتفاقم الارتجاع المعدي المريئي الحمضي، لا سيما إن كنت ِ تعانين منه، إضافة الى تفاقم القرحة الهضمية. ولهذا السبب، عليكِ استشارة طبيبكِ لو أردتِ البدء في شرب ما الليمون واستأنسي برأيه. وحذّر الخبراء -أيضًا- من شربه بكميات كبيرة، لأن فيتامين سي المتوفر فيه يعمل كعامل مدر للبو، ومن ثم يؤدي إلى الجفاف. لذا، فهو يسحب الكثير من الماء في الجسم ويطرد المعادن الضرورية للجسم. كما ربطت بعض الأدلة العلمية الصداع النصفي بشرب ماء الليمون، حيث إن التيرامين الموجود بشكل طبيعي في الحمضيات والليمون، له تأثير على حصول الصداع النصفي. لذا، فلا تستغربي لو نصحكِ الطبيب بعدم شربه، إضافة إلى الإقلال من تناول الأطعمة الأخرى الغنية بالتيرامين، مثل: الأجبان القديمة، والأسماك المدخنة، واللحم المقدد.حروق الشمس (المارجاريتا) وأشار الخبراء الى أن ماء الليمون إن انسكب على يديكِ أو أي مناطق من جسمكِ، فيتوجب عليكِ غسلها جيدًا قبل مغادرة المنزل، وإلاّ ستصابين بحروق شمس شديدة ومؤلمة. تُعرف هذه الحروق باسم حروق المارجاريتا، وهي التهاب الجلد النباتي وهي بطيئة الشفاء. وينتج في المناطق التي يلامس فيها عصير الليمون الجلد وعند الخروج في الشمس وتتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وتحدث على شكل خطوط، أو نقاط على الجلد وهي بطيئة الشفاء.ما هي كمية ماء الليمون الصالحة للشرب سيعتمد هذا على جسمكِ وعمركِ والمشكلات الصحية التي تعانين منها. يٌنصح بشرب كوب واحد من ماء الليمون في الصباح أو قبل النوم، وهذا آمن. يمكنكِ البدء دائمًا بجرعات أقل، وضبط الكمية وفقًا لتفضيلاتكِ واحتياجاتكِ. وهناك محاذير لمن يعانين من القرحة الهضمية، ولا يُنصح شربه على الإطلاق. كما يحذر الخبراء من شرب ماء الليمون في المطاعم، حيث حذّرت دراسة علمية من أن غالبية الليمون في المطاعم يحتوي على جراثيم خطيرة.
مشاركة :