استنكر المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان، ورئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان، التفجير الآثم الذي وقع أثناء صلاة الظهر يوم الخميس 21/10/1436ه في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير. وأكد أن ذلك يعد اعتداءً على حدود الله وتساهلا في أمرها وهو مخالفة لأمر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واستدل فضيلته بقول الله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)، وواصل حديثه بأن هذا العمل الإجرامي يتعارض مع الدين والعقل والمروءة، بل ومع الفطرة السليمة، وقبل نهاية حديثه قال فضيلته إن هذه الاعتداءات الآثمة لن تزيدنا في هذه البلاد المباركة إلا تماسكاً وتوحيداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا. الفوزان: الاعتداءات الآثمة تزيدنا تماسكاً وتوحيداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا وقال رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان أساءنا وأساء كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته نفوس معصومة ودماء محرمة، ولا شك أن هذا العمل محرم بنص الكتاب والسنة، ولا يقدم على هذه الجرائم النكراء من في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وليعلموا أن أفعالهم لن تزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً مع ولاة أمرنا حباً وطاعةً لهم في المعروف وهذا دين ندين الله به نحيا ونموت عليه. السلمان: لا يقدم على هذه الجرائم النكراء من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وفي ختام حديثهما دعا المدير العام ورئيس هيئة مدينة الرياض بأن يتقبل الله جنودنا ويرزقهم منازل الشهداء، وأن يشفي المصابين منهم، وأن يحفظ الله بلادنا وحكامنا وعلماءنا والشعب السعودي من كل سوء ومكروه، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أيدهم الله ووفقهم-.
مشاركة :