عبّر عدد من رياضيي منطقة المدينة المنورة، عن استنكارهم وشجبهم للحادث الإرهابي الإجرامي الدنيء الذي استهدف مقرا أمنيا بجوار المسجد النبوي، مشيرين إلى أن ذلك يعد من الغدر والخيانة، وهو من الفساد الكبير الذي لا يقبله عقل ولا دين ولا ترضى به الشريعة، واصفين ذلك بتجاوز خطوط المحرمات والوصول إلى أقدس الأماكن وأشرفها وأحبها إلى الله، إذ انه ليس بعد الحرمين الشريفين حرمة وليس بعد شهر رمضان، أوقات فضيلة تنسكب فيها دموع المسلمين وترتفع اكفهم لله تعالى بأن يغفر لهم ويتجاوز عن سيئاتهم، ليأتي هذا المجرم الذي باع نفسه ودمه للشيطان وأعوانه من عصابة الإجرام التي اوعزت له بالقيام بهذا العمل الشنيع الذي تتبرأ منه جميع الاديان والملل ومكارم النفوس وصفات الأخلاق، داعين الله تعالى بأن يحفظ أمن الحرمين الشريفين واستقرارها وان يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا ويربط على قلوب أهاليهم ويمنحهم الصبر والسلوان، ويحفظ ولاة أمرنا. جميع محاولات شق الصف سيكون مصيرها الفشل ودحر الإرهاب وقال مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمدينة المنورة إبراهيم مصباح: التفجير الآثم الذي وقع قبل صلاة المغرب يوم الاثنين الماضي اعتداء على حدود الله وتساهل في أمرها ومخالفة لأمره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويتعارض مع الدين والعقل والمروءة، بل ومع الفطرة السليمة، وهذه الاعتداءات الآثمة لن تزيدنا في هذه البلاد المباركة إلا تماسكاً وتوحيداً مع ولاة أمرنا وعلمائنا. وعبر رئيس نادي أُحُد سعود الحربي عن شجبه للتفجير الإرهابي وقال: كل المحاولات لشق الصف وزعزعة الأمن في المملكة لن تزيدنا إلا ثباتاً في ظل قيادتنا الرشيدة، من يصدق أن هذا يحدث في هذه البقاع الطاهرة والأرض المباركة في هذه الأيام الفضيلة من أبنائنا، ونسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار وأن يحفظ أمنها ومليكها وقادتها لتبقى ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال رئيس المجلس الشرفي بأحد رويفد الصاعدي: أساءنا وأساء كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته نفوس معصومة ودماء محرمة، وهذا العمل محرم بنص الكتاب والسنة، ولا يقدم على هذه الجرائم النكراء من في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وليعلموا أن أفعالهم لن تزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً مع ولاة أمرنا حباً وطاعةً لهم في المعروف. ودعا نائب المجلس التنفيذي بأحد المهندس عبد الرحمن المحمدي بأن يتقبل الله جنودنا ويرزقهم منازل الشهداء، وأن يشفي المصابين منهم، ويحفظ بلادنا وحكامنا وعلماءنا والشعب السعودي من كل سوء ومكروه، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله ووفقهم. أمن لايتزعزع عدّ نائب رئيس نادي أحد فايز الأحمدي، ما وقع من تفجير في القرب من المسجد النبوي، محاولة لزعزعة أمن هذه البلاد بين أبنائها، معرباً عن يقينه التام أن الله عز وجل سيرد كيد الكائدين في نحورهم، ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم وقال: هذه الفعلة الإجرامية لن تؤثر بإذنه تعالى على ترابط وتكاتف أبناء هذا الوطن. واستنكر مجلس إدارة نادي الأنصار برئاسة عبدالرحمن الجهني ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي النادي وجماهيره الأعمال الإرهابية التي حدثت في عدد من مدن المملكة، مؤكدا الوقوف إلى جانب قيادتنا وشعبنا في سبيل القضاء على هذه الفئة الضالة والمحافظة على اللحمة الوطنية التي تستمد قوتها من أساس ديننا الإسلامي الحنيف وقال: نسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان وان يوفق قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لمافيه صالح البلاد والعباد . وشجب رئيس المجلس الشرفي بالأنصار الدكتور صالح فارسي، الحادثة الإرهابية وقال: هذا عمل إجرامي، يعدّ من الإفساد في الأرض والغدر والخيانة والعدوان، والقصد من هذا الفعل الشنيع هو زرع الفتنة، وقد رد الله كيد الإرهاب وأزهق شره، وثبت توحد الصف ولله الحمد. سعود الحربي رويفد الصاعدي م. عبد الرحمن المحمدي فايز الأحمدي عبد الرحمن الجهني صالح فارسي
مشاركة :