عون: حزب الله إرهابي.. وسورية قتلت رفيق الحريري

  • 10/24/2020
  • 01:42
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واصل موقع ويكيليكس تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وهذه المرة خرج إلى العلن رسالة هزت لبنان تتعلق بالرئيس ميشال عون عندما كان رئيسا للتيار الوطني الحر.وفي التفاصيل أنه بتاريخ 23 أيلول 2011 عند الساعة 11 صباحًا، حوّلت نائبة رئيس الموظفين في الوزارة «هوما عابدين» بريدًا إلكترونيًا من السّفير الأمريكي السابق لدى لبنان جيفري فيلتمان، كان قد وصله بالإضافة إلى المستشار الخاص لوزير الخارجية لعملية الانتقال في سورية السفير فريدريك هوف، والسفير السابق لدى سورية روبرت فورد، والسفيرة السابقة لدى لبنان مورا كونيلي.وكان البريد يضمّ عددًا من المقالات والمواضيع التي تتناول الشّأن اللبناني، ومن ضمنها وثيقة من «ويكيليكس» توثّق لقاءً جمع الرئيس ميشال عون بالسيناتور الأمريكي كريستوفر دود بتاريخ 20 نيسان 2006، أي بعد شهرين من توقيع «وثيقة مار مخايل» مع حزب الله.في الوثيقة المُتداولة ضمن بريد هيلاري كلينتون، فإنّ السيناتور دود نقل عن الرئيس ميشال عون قوله إنّه «يعتقد أنّ هناك 1000 سببٍ لتحميل النظام السّوري مسؤولية اغتيال الرئيس رفيق الحريري». وفي الوثيقة التي كان يتمّ تداولها بين الدبلوماسيين الأمريكيين ووزيرة الخارجية، فإنّ عون والذي كان يترأس التيار الوطني الحرّ يومها، قال إنّ توقيع التفاهم مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في مار مخايل، قد «حشر حزب الله بفعالية في الزاوية».ينقل السيناتور الديمقراطي عن عون قوله إنّ «حزب الله عدّل خطابه من المناداة بتحرير كلّ الأراضي المحتلة (فلسطين والجولان) والإفراج عن كلّ الأسرى الفلسطينيين، إلا أنّه الآن خفّض السقف للمطالبة بتحرير مزارع شبعا فقط، وإطلاق سراح 2 أو 3 لبنانيين معتقلين في السجون الإسرائيلية». وتشير وثيقة «ويكيليكس» الواردة في بريد هيلاري كلينتون إلى أنّ السيناتور دود «نصح» عون بـ«إبقاء عينه» على حزب الله، فأجابه بأنّه سيكون «حذرًا أكثر»، ويبقي «العينين» مفتوحتين.في الوثيقة أيضًا، أنّ دود سأل مضيفه الرئيس عون عن العلاقة بين حزب الله وحركة «حماس»، فنقل السيناتور الأمريكي عن عون قوله: «من الواضح أنّ المنظمتين الإرهابيتين تدعمان بعضهما سياسيًا»، وشكّك بالتعاون العسكري بينهما. واصل موقع ويكيليكس تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وهذه المرة خرج إلى العلن رسالة هزت لبنان تتعلق بالرئيس ميشال عون عندما كان رئيسا للتيار الوطني الحر. وفي التفاصيل أنه بتاريخ 23 أيلول 2011 عند الساعة 11 صباحًا، حوّلت نائبة رئيس الموظفين في الوزارة «هوما عابدين» بريدًا إلكترونيًا من السّفير الأمريكي السابق لدى لبنان جيفري فيلتمان، كان قد وصله بالإضافة إلى المستشار الخاص لوزير الخارجية لعملية الانتقال في سورية السفير فريدريك هوف، والسفير السابق لدى سورية روبرت فورد، والسفيرة السابقة لدى لبنان مورا كونيلي. وكان البريد يضمّ عددًا من المقالات والمواضيع التي تتناول الشّأن اللبناني، ومن ضمنها وثيقة من «ويكيليكس» توثّق لقاءً جمع الرئيس ميشال عون بالسيناتور الأمريكي كريستوفر دود بتاريخ 20 نيسان 2006، أي بعد شهرين من توقيع «وثيقة مار مخايل» مع حزب الله. في الوثيقة المُتداولة ضمن بريد هيلاري كلينتون، فإنّ السيناتور دود نقل عن الرئيس ميشال عون قوله إنّه «يعتقد أنّ هناك 1000 سببٍ لتحميل النظام السّوري مسؤولية اغتيال الرئيس رفيق الحريري». وفي الوثيقة التي كان يتمّ تداولها بين الدبلوماسيين الأمريكيين ووزيرة الخارجية، فإنّ عون والذي كان يترأس التيار الوطني الحرّ يومها، قال إنّ توقيع التفاهم مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في مار مخايل، قد «حشر حزب الله بفعالية في الزاوية». ينقل السيناتور الديمقراطي عن عون قوله إنّ «حزب الله عدّل خطابه من المناداة بتحرير كلّ الأراضي المحتلة (فلسطين والجولان) والإفراج عن كلّ الأسرى الفلسطينيين، إلا أنّه الآن خفّض السقف للمطالبة بتحرير مزارع شبعا فقط، وإطلاق سراح 2 أو 3 لبنانيين معتقلين في السجون الإسرائيلية». وتشير وثيقة «ويكيليكس» الواردة في بريد هيلاري كلينتون إلى أنّ السيناتور دود «نصح» عون بـ«إبقاء عينه» على حزب الله، فأجابه بأنّه سيكون «حذرًا أكثر»، ويبقي «العينين» مفتوحتين. في الوثيقة أيضًا، أنّ دود سأل مضيفه الرئيس عون عن العلاقة بين حزب الله وحركة «حماس»، فنقل السيناتور الأمريكي عن عون قوله: «من الواضح أنّ المنظمتين الإرهابيتين تدعمان بعضهما سياسيًا»، وشكّك بالتعاون العسكري بينهما.< Previous PageNext Page >

مشاركة :