كشف تقرير لمجلة "فورين بوليسي"، معلومات حول صراع النفوذ والسلطة داخل النظام الإيراني، حيث بدأ الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على مؤسسات الدولة من الملالي. وبحسب التقرير الذي سلط الضوء عليه الإعلامي طارق الحميد، عبر برنامج "بدقة" الذي يبث على قناة "الإخبارية"، فإن الشواهد كثيرة على تغير النظام في إيران، أهمها أن البرلمان الإيراني الذي يرأسه محمد باقر، وهو عميد سابق في الحرس الثوري، كما أن ثلث أعضاء المجلس هم أعضاء سابقون ينتمون إلى الحرس الثوري أو مع المنظمات المتعاونة مع الحرس الثوري. ورجحت المجلة أن إيران ستشهد حكومة خلال الفترة القادمة يديرها الحرس الثوري، والذي انتهج نهجًا مختلفًا؛ حيث استعان بالسينما بعد أن كانت في السابق عدوة له، كما أن المخرجين الإيرانيين الذين يتعاملون مع الحرس الثوري كانوا من أنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني. وأشارت إلى أن الحرس الثوري بدأ يسيطر على مفاصل الدولة الإيرانية، ومحاولة إقناع الجيل الجديد الذي لم يشهد الثورة الإيرانية الخمينية، ولم يشهد الحرب العراقية الإيرانية، بترويج بضاعته الفاشلة عن طريق السينما، وإقناع أجيال إيران الناشئة وصرف مبالغ طائلة لترويج الوهم للإيرانيين عن طريق السينما. ويأتي ذلك إثر فرض وزارة الخرانة الأمريكية، عقوبات ضد سفير إيران لدى العراق إيرج مسجدي، لتعاونه مع الحرس الثوري وفيلق القدس، كما فرضت عقوبات على شخصين من حزب الله الإرهابي نبيل قاعوق وحسن البغدادي، لإدارتهما أنشطة الحزب العسكرية.
مشاركة :