قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية في تحليل لها: إن الصراع الإثيوبي في الأساس يتمحور حول الموارد الاقتصادية في المقام الأول، ثم النفوذ السياسي في البلاد ككل، وذكرت المجلة: «إن رئيس الوزراء الإثيوبي يحارب النظام القديم في البلاد والذي يسعى إلى استعادة النفوذ الاقتصادي والسياسي الذي كان يتمتع به»، والمقصود: الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ويعتبر محللون من خارج إثيوبيا أن جذور الخلاف بين المنطقة والحكومة الفيدرالية تعود إلى دستورية قرار البرلمان تأجيل الانتخابات المحلية والوطنية، بسب فيروس كورونا، وأجرى قادة تيغراي الانتخابات المحلية في تحد للحكومة المركزية في أديس أبابا، وفازت الجبهة بجميع المقاعد، ورد البرلمان الفيدرالي باعتبار النتائج لاغية وباطلة وشن رئيس الوزراء أبي أحمد حملة عسكرية على منطقة تيغراي شمالي البلاد، في الرابع من نوفمبر الجاري، بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها، وقادت حركة تيغراي تحالفًا حاكمًا في إثيوبيا يتكون من 4 أحزاب تحت مسمى الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :