الرياض: «الشرق الأوسط» يتوقع أن تشهد صناعة الطيران في السعودية دخول عصر جديد من المنافسة، يأتي ذلك مع بدء مرحلة جديدة في مسيرة الناقل الوطني السعودي «طيران ناس»، الذي يستهدف جذب 20 مليون مسافر بحلول عام 2020، حيث تعتزم الشركة عبور المستقبل بحلة جديدة كليا. وأعلنت أمس شركة «طيران ناس»، الناقل الوطني السعودي، عن إجرائها تحديثا شاملا لعمليات طيرانها، واعتمادها علامة تجارية جديدة ببصمة متميزة، كما كشفت النقاب عن إطلاق مقصورة درجة رجال الأعمال. ويعتمد نموذج خدمة «طيران ناس» الجديد على تقديم مزيد من القيم والخدمات لعملائها، مما يفتح آفاق نمو جديدة أمامها، ويشكل نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الممتدة على مدار سبع سنوات. وقال سليمان بن عبد الله الحمدان، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ناس القابضة»: «أثبتت شركة (طيران ناس) أنها قادرة على صنع المستحيل بالعمل الدؤوب والطموح، على الرغم من مواجهتها مختلف التحديات، وحصدت شعبية واسعة وثقة عالية لدى المسافرين داخل وخارج المملكة العربية السعودية باستقطاب المسافرين كثيري الأعمال والترحال، ممن يبحثون عن الخدمات المميزة ويقدرون الجودة العالية حق تقدير. وتتميز العلامة الجديدة بعصريتها ونجاحها، وتعكس هويتنا والاتجاه الجديد لاستراتيجيتنا التي تطمح دائما إلى أن يكون (طيران ناس) الأفضل». وأضاف الحمدان أن «طيران ناس» قام بنقل ما يزيد على 12 مليون مسافر حتى اليوم، عبر 110 آلاف رحلة جوية، مشيرا إلى أن الشركة شهدت أعلى معدل نمو في عدد المسافرين خلال عام 2013، بوصول عدد المسافرين إلى ثلاثة ملايين مسافر خلال العشرة شهور الماضية. وفي خطوة هادفة لتلبية متطلبات عملائها، أعلنت «طيران ناس»، أمس، عن إطلاق مقصورة درجة رجال الأعمال، وذلك بدءا من يناير (كانون الثاني) 2014؛ إذ سيتمكن مسافرو مقصورة درجة رجال الأعمال من التمتع بخدمات متميزة إضافية من توافر في المساحة الشخصية المخصصة لكل المقاعد التي جرى تصميمها بشكل خاص. وأضاف الحمدان: «يعد هذا التغيير مرحلة جديدة بالغة التطور في تاريخ (طيران ناس)، حيث سيحافظ على الأسعار التنافسية نفسها، مع تنوع أكثر في الخدمات المقدمة للركاب.. لا حدود لطموحاتنا، نجحنا في نقل 12 مليون مسافر خلال السنوات الماضية رغم التحديات، ونسعى دوما للارتقاء بإمكانات وقدرات فريق عملنا المتطور والبارع، الذي يتمتع بخبرة عريقة ومسيرة حافلة بالأفكار المبتكرة التي من شأنها توسيع الآفاق أمام عملائنا ليسافروا بمنتهى الراحة والأمان إلى أي وجهة يختارونها».