طيران الإمارات تنقل 70 مليون مسافر إلى 170 وجهة بحلول 2020

  • 11/12/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدنان كاظم نائب رئيس أول دائرة التخطيط الاستراتيجي وتعزيز الإيرادات والسياسات الجوية في طيران الإمارات أن الناقلة تعتزم الوصول إلى 170 وجهة حول العالم بحلول 2020 مقارنة مع 147 وجهة حالياً بينما سيرتفع عدد المسافرين إلى 70 مليون مسافر خلال الفترة نفسها مقارنة مع 44.5 نقلتهم الناقلة خلال السنة المالية 2014 - 2015. وأضاف كاظم في تصريحات صحفية على هامش معرض دبي للطيران ان الناقلة تحرص على التوازن في افتتاح خطوط ووجهات جديدة وان لدى طيران الإمارات مخططاً للتركيز على الأسواق الناشئة الأمر الذي يتيح لها ربط هذه الأسواق بنحو 147 وجهة في مختلف انحاء العالم. واوضح كاظم ان السوق الإفريقية من الأسواق الواعدة التي تسعى الناقلة للتوسع فيها حيث تصل الناقلة حالياً إلى 22 محطة في إفريقيا وتخطط لافتتاح 10 محطات جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن هناك توجهاً لتسهيل حركة وصول الناس إلى معرض إكسبو الدولي 2020. وقال كاظم إن الصين تعتبر من الأسواق المهمة والاستراتيجية بالنسبة لطيران الإمارات حيث تسير الشركة رحلات إلى 4 محطات، مشيراً إلى أن طيران الإمارات لعبت دوراً كبيراً في تعزيز خطوط التجارة والتواصل بين الشرق والقارة الإفريقية عبر دبي. واضاف كاظم ان الناقلة تواصل سياستها التوسعية سواء من حيث عدد الوجهات أو السعة المقعدية حيث تستهدف نمواً في السعة المقعدية يصل إلى 15% مع نهاية السنة المالية الجارية مدعوماً باستلام نحو 29 طائرة. وعن طائرة إيرباص A380 بتوزيع الدرجتين، قال كاظم إن الناقلة استلمت أول طائرة من طراز إيرباص A380 بتوزيع الدرجتين - السياحية ورجال الأعمال- عشية انطلاق معرض دبي للطيران وستصبح هذه الطائرة رقم 68 ضمن أسطول طيران الإمارات من طائرات إيرباص A380 العملاقة، ومن المتوقع أن توضع في الخدمة اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل في أول رحلة لها إلى كوبنهاغن، كما سيتم تسييرها إلى كوالالمبور وبانكوك ومانشستر، مشيراً إلى أن حجم ونوع الطلب هو الذي يحدد نوع الوجهة التي تسير إليها الناقلة. واوضح كاظم ان طيران الإمارات تعتزم استلام 15 طائرة من هذه الفئة التي تضم 58 مقعداً في درجة رجال الأعمال و557 مقعداً في الدرجة الاقتصادية، إضافة إلى صالون جوي خلال عامين وتعتبر طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لطائرة إيرباص A380 العملاقة وتسير رحلات منتظمة على متن طائراتها الحالية إلى 34 وجهة حول العالم. توزيع المقاعد وأكد كاظم ان استراتيجية الشركة تستند في جانب منها إلى توزيع المقاعد بين مختلف الأقاليم ولا تنظر إلى الربحية فقط كعامل أساسي لإطلاق خدمة إلى محطة جديدة، لكن هناك عوامل أخرى تتعلق بأهمية المحطة في عمليات ربط ومواصلة الرحلات وموقعها الجغرافي، لذلك فإن افتتاح محطة جديدة يتطلب توافر مجموعة من المعطيات المختلفة، ونحن ندرس الأسواق بشكل مستمر. وعن الإمارات للطيران الخاص قال كاظم إن الطلب على السفر الخاص يشهد نمواً متصاعداً خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى أسواق أخرى مثل الهند وروسيا والصين حيث نجحت الإمارات للطيران الخاص في تحقيق 550 ساعة طيران الأمر الذي يعتبر إنجازاً كبير في عالم الطيران الخاص، مشيراً إلى أن طيران الإمارات تنظر إلى التوسع في هذه الخدمة. وعن محطة بنما قال كاظم إن الناقلة تنظر إلى هذه المحطة باعتبارها مركز تشغيلية مصغراً في منطقة امريكا الوسطى خاصة انها تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي، ومن خلال هذه المحطة تسعى الناقلة إلى زيادة عدد وجهاتها في المنطقة، مشيراً إلى أن طيران الإمارات قامت بتوقيع اتفاقية مع الناقلة الأمريكية ألاسكا إيرلاينز تتضمن المشاركة في الرموز واستخدام الصالات الخاصة من قبل ركاب الناقلتين، وتتيح هذه الاتفاقية للعملاء شراء تذاكر لمتابعة سفرهم بسهولة على رحلات الناقلتين باستخدام حجز واحد وتذكرة واحدة تغطي الرحلة بأكملها، بما في ذلك حجوزات التذاكر، إنهاء إجراءات السفر، الصعود إلى الطائرة وفحص الأمتعة. وأضاف كاظم انه بفضل اتفاقية الرمز المشترك بين طيران الإمارات وجيت بلو B6، ستوفر الرحلة اليومية الرابعة الجديدة إلى نيويورك، خيارات متميزة لمواصلة السفر على رحلات جيت بلو عبر الولايات المتحدة والكاريبي. وتعمل رحلات جيت بلو انطلاقاً من المبنى 5 في مطار جيه إف كيه، بينما تعمل طيران الإمارات انطلاقاً من المبنى رقم 4 المجاور، ما يتيح سرعة وسهولة انتقال المسافرين على الرحلات في كلا الاتجاهين. وعن تقييمه لاتفاقية طيران الإمارات وكانتاس الاسترالية قال كاظم إن الاتفاقية حققت نجاحاً خير متوقع، مشيراً إلى أن الاتفاقية فتحت أمام المسافرين إمكانية السفر ضمن شبكة كانتاس داخل أستراليا إلى أكثر من 50 محطة من خلال ما يزيد على 5 آلاف رحلة في الأسبوع الأكبر في العالم وقال كاظم إن طيران الإمارات تعتبر الاكبر في العالم من حيث الكيلومترات المقطوعة وهي من ضمن الاكبر من حيث العائد على الكيلومتري، خاصة ان جميع رحلات طيران الإمارات رحلات دولية ولا توجد لديها رحلات محلية. وأكد الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية ان الناقلة نجحت في تحقيق نسب إشغال تصل إلى 80% خلال النصف الأول من العام الجاري ومن المتوقع ان تتجاوز هذه النسب 83% مع نهاية السنة المالية، مشيراً إلى أن أداء النصف الثاني من كل عام عادة ما يكون افضل من النصف الأول بسبب الأعياد، خاصة أعياد رأس السنة التي يزيد فيها الطلب على السفر. وأوضح المعلا ان متوسط عمر ،سطول طيران الإمارات يصل إلى 6.2 سنة وهو يعتبر من احدث الأساطيل في العالم، مشيراً إلى أن طيران الإمارات ستحيل جميع إيرباص 330 وإيرباص 340 خلال العامين المقبلين، أي ما مجموعة نحو 20 طائرة، اضافة إلى تقاعد أول طائرة إيرباص 380 خلال عام 2017 وهي أول طائرة استلمتها طيران الإمارات من هذا الطراز عام 2008. واوضح المعلا انه قبل الوصول إلى أي جهة أو فتح أي محطة تتم الاستعانة باكثر من جهة منها الهيئة العامة للطيران المدني وبعض المنظمات الدولية، اضافة إلى الجهات الرسمية، مثل سفارات الإمارات في هذه الدول، وهناك قسم مختص لدى طيران الإمارات يدرس جميع الظروف التي تعنى بأمن وسلامة الطيران وبعدها يتم القرار بفتح هذه المحطة. وأوضح المعلا أن طيران الإمارات اتخذت بعض الإجراءات نتيجة الأحداث الإقليمية أسهمت في زيادة النفقات التشغيلية على الناقلة، منها إلغاء الرحلات المتوجهة إلى العراق وسوريا وأوكرانيا، وبعض المناطق في سيناء مؤخراً بعد حادث الطائرة الروسية، وتغيير مسار الرحلات لتجنب الأجواء التي تشهد اضطرابات، وهو ما كبد الناقلة نفقات إضافية على أسعار الوقود. سياسة إقفال الأجواء واوضح المعلا ان سياسة إقفال الأجواء تؤثر في قطاع الطيران في أي بلد، مشيراً إلى أن لدى الإمارات أجواء مفتوحة مع كل من الأردن ولبنان والبحرين، ونسعى إلى زيادة عدد رحلاتنا في الهند، لكن عدم فتح الأجواء لا يساعد على ذلك، وهناك مفاوضات مستمرة بين الجهات المعنية في الإمارات والجهات الرسمية الهندية لفتح الاجواء. واضاف المعلا ان الصين وأمريكا وألمانيا تعتبر من الأسواق المهمة التي نسعى إلى تعزيز تواجدنا فيها من خلال زيادة عدد الرحلات والوجهات، وتواصل دولة الإمارات حواراتها مع الجهات المختصة في تلك الدول للحصول على مزيد من حقوق النقل، ما يتيح زيادة عدد الرحلات، واقليمياً تعد السعودية من الأسواق المهمة بالنسبة لطيران الإمارات وللقطاع السياحي، حيث تعد دبي وجهة جذب السعوديين على مدار العام، وهو ما ينعكس إيجاباً ليس على طيران الإمارات فحسب، وإنما على القطاع الاقتصادي في دولة الإمارات عامة، وعلى قطاعي السياحة والتجزئة بصورة خاصة. المرونة وقال المعلا تشكل المرونة والقدرة على التكيف مع التطورات والمتغيرات سريعاً أحد أسس نموذج عمل طيران الإمارات، فحين تتأثر إحدى أسواقنا نتيجة أحداث مختلفة، فإننا نقوم بتوجيه الموارد المخصصة لتلك السوق من أطقم، وطائرات إلى أسواق أخرى، سواءً بإطلاق وجهات جديدة أو زيادة أعداد الرحلات ورفع السعة المقعدية إلى الوجهات القائمة. 350 متدرباً في المركز الهندسي لطيران الإمارات قال خالد جاسم مدير أول للتدريب الهندسي في طيران الإمارات، إن هناك أكثر من 350 مهندساً يخضعون للتدريب في المركز الهندسي لطيران الإمارات حيث يشكل المواطنون نحو 70%، أي نحو 200 مواطن، مشيراً إلى حرص الناقلة على استقطاب المواطنين في مختلف المجالات للعمل في الشركة وخاصة في الاقسام والدوائر الفنية والهندسية، حيث يمنح هؤلاء شهادات معتمدة من مختلف هيئات الطيران في العالم، بما فيها الأوروبية والأمريكية. واضاف الجاسم ان نحو 4 آلاف مهندس يتوقع استقطابهم للتدريب والعمل مع طيران الإمارات خلال السنوات الخمس المقبلة في ظل الناقلة وتسلمها للمزيد من الطائرات الجديدة وحاجتها للكوادر الفنية والهندسية التي ترافق تشغيل هذه الطائرات. حصة رولز رويس وتسلمت طيران الإمارات، أمس، محرك رولز رويس من طراز ترنت 900 كهدية من شركة رولز رويس التي وقعت معها الناقلة صفقة بقيمة 9.5 مليار دولار في ابريل/نيسان الماضي لتشغيل نحو 50 طائرة من طراز إيرباص 380 يتوقع تسلمها خلال العامين المقبلين. وقال جون جاي المدير الاقليمي لشركة رولز رويس، إن دولة الإمارات ومن خلال شركتي طيران الإمارات والاتحاد للطيران تستحوذ على 10% من إجمالي محركات الطائرات عريضة البدن التي تعمل بمحركات رولز رويس في العالم.

مشاركة :