استخدام الطاقة النووية السلمية لتوليد الطاقة وتحلية المياه

  • 10/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن البحرين بحاجة الى أن تبدأ في التخطيط للمستقبل ومواكبة الدول التي تعمل على خطط متوسطة وبعيدة المدى في المجالات المتقدمة، وتغيير الخطط والطرق التقليدية التي ستصبح من الماضي.وأفاد لـ«الأيام» أنه بمعية رئيسة المجلس فوزية زينل تقدما بمقترح برغبة بشأن قيام الحكومة بدراسة جدوى شاملة لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه باستخدام الطاقة النووية السلمية لتخفيض التكلفة التشغيلية وانعكاسه على خفض تعرفة الكهرباء والماء على المواطنين، مما يعتبر خطوة مهمة نحو تغيير الطرق التقليدية في توليد الطاقة الكهربائية، وتماشيًا مع الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس، وتركيز جلالته على علوم الطاقة الذرية باستخداماتها السلمية لخدمة الإنسانية، وتمكين الأجيال من صناعة نهضتهم بالسبق والاحتراف العلمي والمعرفي، والاستثمار في المجالات التنموية ذات القيمة المضافة.وأشار النائب الذوادي إلى أن الخطاب الملكي خريطة طريق لعمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا بد من وضع الرؤى والخطط ومناقشة جميع الجوانب التي من شأنها أن يحدث التحول للسنوات المقبلة، وهو واجب على السلطتين من ناحية تأمين مستقبل الأجيال المقبلة فلم يعد حساب احتياطي الأجيال هو السبيل الوحيد لتأمين هذا الجانب، بل بتأهيلهم في العلوم النوعية والمتقدمة كاستخدام الطاقة النووية، والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن تجارب الطاقة النووية منتشرة في بعض الدول وأقربها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال 4 محطات توفر 25% من حاجة الإمارات من الطاقة بشكل آمن وموثوق وبكفاءة عالية وبدون ابتعاثات كربونية.وذكر أن تعرفة الاستهلاك ستكون منخفضة جدًا بالنسبة للمواطن، كما ستتوفر مجالات استثمارية واسعة وجذب رؤوس أموال، وحل مهم لمشكلة البطالة وتقليل نسبة الباحثين عن العمل من خلال توافرها في المشروع، وإعادة توجيه النفط والغاز إلى مشاريع نوعية كبرى تساهم مع الخطوة الجديدة في استقرار الاقتصاد، وحل مشكلة شح المياه عن طريق تحلية المياه بالطاقة الكهربائية، وتوفير الطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير وخفض نسبة التلوث.

مشاركة :