وسط مشاركة ضعيفة جرت أول انتخابات تشريعية في هاييتي منذ سنة إحدى عشرة وألفين، بعد يوم سجلت فيه مصادمات وصفت بالعنيفة أحيانا، وأعرب خلالها شباب عن غضبهم من السلطة القائمة، مرددين هتافات وشتائم ضد رئيس البلاد ميشال مارتيلي الذي قال عند وصوله إلى أحد مراكز الاقتراع للتصويت إنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية التي تعقب الانتخابات التشريعية الحالية أحسن تنظيما عدد من مراكز الاقتراع نهبت في العاصمة بورو برانس، حيث ألقيت صناديق الاقتراع أرضا ومزقت أوراق الاقتراع، عندما هاجم مسلحون المراكز، لكن لم تعرف هويتهم، رغم أن البعض يتهم أنصار الرئيس الحالي مارتيلي بالوقوف وراءها وكان المفروض أن تنظم هذه الانتخابات قبل أربع سنوات، ثم أجلت إلى ألفين وأربعة عشر لكن تم إلغاؤها في كل مرة وينتظر أن يتم خلال الانتخابت التشريعية تجديد أعضاء مجلس النواب وثلثي مجلس الشيوخ وتسعى هايتي جاهدة إلى إرساء ديمقراطية مستقرة، فبعد سقوط عائلة دوفالييه التي ظلت في السلطة لحوالي ثلاثة عقود، عاشت البلاد على وقع الانقلابات العسكرية وتزوير الانتخابات
مشاركة :